تقبل الله: هل هي بدعة؟ تفصيل شرعي مفصّل حول حكم ودلالة هذا التعبير

التعليقات · 2 مشاهدات

في الإسلام، يُعتبر العمل والعبارات الدينية خارجةً عن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم "بدعة". وبناءً على ذلك، فإن عبارة "تقبل الله" بعد انتهاء الصل

في الإسلام، يُعتبر العمل والعبارات الدينية خارجةً عن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم "بدعة". وبناءً على ذلك، فإن عبارة "تقبل الله" بعد انتهاء الصلاة تُعد بدعة حسب العديد من علماء الدين.

التأكيد يأتي بناءً على حديث نبوي صحيح حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة"، وهذا يشمل أي تغيير في التعاملات الدينية بدون أساس شرعي واضح. علاوة على ذلك، أكدت عدة مراجع دينية معتبرة كالشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان على عدم وجود أي سابقة تاريخية لهذا التصريح سواء لدى النبي نفسه أو صحابته الكرام.

على الرغم من أهمية هذه النقطة، يجب معاملة غير العالم بهذا الأمر برحمة واحترام. يمكن للإنسان الذي يلتقي شخصاً يقول مثل هذا العبارة، أن يستخدم آليات لطيفة لإعادة توجيهه للسنة، كتقديم جواب مماثل بطريقة طيبة أو تشجيعه على المزيد من المعرفة الدينية.

وفي النهاية، هناك الكثير من الأمثلة التاريخية التي توضح كيفية تقديم المعلومات الجديدة بشكل مستدام وصحيح وفقا للشريعة الإسلامية. تأمل قصّة الرجل الذي عطس بجوار ابن عمر -رضي الله عنه- كمثال رائع على الجمع بين الاحترام والصراحة عند تصحيح الخطأ.

التعليقات