1. في مجال عملي في استثمارات رأس المال الجرئ Venture Capital والملكية الخاصة Private Equity دائما ما يحتدم الصراع حول عمر مؤسس/ة الشركة التي ننوي الإستحواذ عليها. هل شبابية المؤسس نعمة أم نقمة؟ هل خبرة المؤسس (إن وجدت!) لها قيمة أم لا؟
2. ففي مخيلة الكثير من المستثمرين أن كلما صغر عمر المؤسس كلما حبذ الاستثمار في شركته. لم لا؟ ألم يكن بيل غيتس وستيف جوبز ومارك زوكربرغ في العشرينات من العمر عندما أسسوا شركاتهم؟ وغيرهم كثير.
3. لدرجة أن بول غراهام (وهو مستثمر في رأس المال الجرئ وحاضن لهذه الشركات) يقول: "العمر الفاصل في عقل المستثمر هو 32 سنة ... إذا كان المؤسس أكبر من 32 سنة فإن المستثمر يرتاب."
4. فمن إيجابيات الشباب خصوصا في المجال التقني والابتكار إنهم حاضرين ذهنيا بشكل أكثر ولا تعوقهم المسؤوليات العائلية ولسه مخوخهم نظيفة من أية أفكار قديمة أو بالية. يعني جاهزين للجديد.
5. والفكرة المنتشرة ما بين الناس أن إذا لم تنشأ شركتك قبل الثلاثين فإنك لن تفعلها أبدا. طبعا توصل الأربعين ومازلت موظف في شركة وتقرأ قصص نجاح "الأطفال" وكيف نجحوا نجاحا باهرا في إنشاء شركة. وتكره نفسك واتحس بالنقص (أنا غشيم ولا شنو؟)