الشعوب التي تقتات الشعارات هي اكثر الشعوب تصديقاً للأشاعات وترويجاً للاكاذيب
القي نظرة على بعض الدول العربية التي تم تدجين شعوبها على الشعارات الجوفاء ستجدهم هم نفسهم المستهدفين والمتأثرين والمروجين للضخ الاعلامي مهما كان غير واقعي
لأن العقل المخدر بالشعارات لا يمكن يفكر
هؤلاء الشرذمة مثلا ليس لديها مانع ان تنام مع رئيس وزراء اسرائيل على سرير واحد لكن المهم قبل الاغتسال ان تقول فلسطين في قلوبنا وبكذا تكون انت مناضل وبطل قومي
تدعم تدفع تتبنى مواقف تطور لا يهم كل هذا بالنسبة لهم طز المهم تطلق شعار وتعلق بروش عليه علم فلسطين حتى لو بعت شرفك لليهود
لو تسوي استفتاء لسكان فلسطين وغزة تحديدا بين ان نبدأ عملية عسكرية شاملة لتحرير بلدهم ان نكتفي باطلاق شعارين حلوين رنانة لقالوا لك لاحقين على التحرير اعطينا هالحين الشعارين مع كم دبكة وحرق علم وصلى الله وبارك
العجيب ان عقّالهم لايأخذون على يدّ سفهائهم وكأن البلد بالكامل شلة سفهاء او منومين مغناطيسياً وعندي شواهد كثيرة جدا تحار في تفسيرها عبر السياقات الطبيعية بل يجب ان تضع حذائك بدل دماغك وبنكرياسك بدل مخك حتى تفهم كيف يفكر هؤلاء القادمون من ما وراء الطبيعة !!
يجلس الفلسطيني الغزاوي على كرسي في قناة الجزيرة التي دخلها شيمون بيريز دخول الفاتحين ليظهر مع فيصل القاسم وينتقد صحيفة ايلاف " الصادرة من لندن " ومحسوبة على السعودية لانها استضافت مسؤول اسرائيلي في مقابلة !!
ويرجع الى فلسطين وعادي جدا دون ان يبصق في وجهه احد !!