هل سوف تتفاجئ إذا عرفت أن #المانيا أنها تعاني من (التسرب في التعليم)؟
هل تعلم أن الكثير من الشباب في أكبر اقتصاد في أوروبا يفشلون في إنهاء الدراسة أو التدريب على العمل أو الجامعة، وهو ما يجعلها تحتاج إلى العمالة الماهرة دائماً؟ صحيح هذا ما ذكره الصحفي الألماني مارك يونغ https://t.co/9G9uA4M4S2
وأصبح رجال الأعمال والسياسيون في المانيا يلومون بعضهم البعض على المشكلة، وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد اجتماعها مع رؤساء وزراء الدولة في قمة التعليم في عام 2008: "نريد خفض عدد المتسربين من المدارس إلى النصف بحلول عام 2015 إلى 4%) فماذا حصل؟ https://t.co/oZ2cvlr0C6
بعد حوالي سبع سنوات، لا يزال ما يقرب من 6% من الشباب يبدؤون حياتهم العملية بدون حتى شهادة الدراسة الثانوية غير الجامعية. بل أن 25% من برامج التدريب #المهني يتم إنهاؤها قبل الأوان. والأسوأ من ذلك في جامعات البلاد ، حيث يتسرب حوالي 28٪ من الطلاب الجامعيين الألمان. هل تصدق هذا؟
وهو ما دعى رئيس غرفة الصناعة والتجارة الألمانية (إريك شفايتسر) يقول : "إنه أمر سيء للشباب وسيء لألمانيا كمكان عمل". السؤال هل سمحت الدولة بإصدار تأشيرات ووضع نظام #الكفالة وعدت قوانين #العمل لرعاية الاجانب وتأصيلهم في المانيا وترك هؤلاء الكسالى؟؟ https://t.co/VnFFN9ev0k
برغم أن المشكلة واضحة لكن لا يوجد إجماع على الحل. بدلاً من ذلك ، وبدأ مجتمع الأعمال والسياسيون يتهمون بعضهم البعض. فشركات تقول (أن الشباب (الألماني) ببساطة ليسوا ناضجين بما يكفي للحياة العملية عندما يخرجون من المدرسة!! https://t.co/rpLn9Nh5Hw