الأمريكي خليل رافاتي، من مُجرم ومشرد ومدمن كوكايين في عام 2003 إلى إنسان مُختلف في عام 2019، بل أصبح مليونير وصاحب طائرة خاصة ومؤسسًا لشركة العصائر المشهورة بماركة SunLife Organics ومؤلف كتاب "نسيت أن أموت".
فما قصة تحول حياته الكاملة، وكيف تغلب على محاولته التاسعة في الانتحار❗️ https://t.co/UqWIEHR9gU
ولد رفاتي في أوهايو لأم بولندية وأب فلسطيني، وعاش طفولة مضطربة دفعته إلى ترك مقاعد الدراسة والانخراط في عالم السرقة والنهب.
سافر بعدها إلى لوس أنجلوس، أملًا في أن يصبح نجمًا سينمائيًا، إلا أن حلمه لم يتحقق وسرعان ما وقع في فخ الإدمان على المخدرات، حتى أوصلته إلى حد التشرد والمرض. https://t.co/09j8nFUBtr
جرّب رفاتي كل شيء تقريبًا، واعتقل أكثر من مرة ليوضع في السجن ولكن بلا فائدة، حيث أصبح وجهه مألوفًا في سجون لوس أنجلوس كمجرمٍ معتاد.
كانت المرة التاسعة لانتحاره إنذار خطر هزّ كيانه كلّه بعد إنقاذه من الموت، دفعته للتخلي عن حياة الإدمان فدخل مركزًا للتأهيل والعلاج وبدأت نقطة تحوله.
علّمه صديقه كيفية صناعة العصائر، واقترح عليها عديد من الخلطات ليقدمها لزبائنه المرضى وزوارهم وموظفي المشفى، منها واحدة أطلق عليها "ولفيرين" عبارة عن مزيج من الموز ومسحوق الماكا والجلي الملكي والحبوب، كسب المشروب سمعة ليس فقط بالمشفى بل خارجه، حيث أصبح بعض الناس يسألون عنه لشرائه. https://t.co/7lqIxtQiWN
فكر بعد خروجه من المشفى في إقامة مشروعٍ تجاري مستقل للعصائر، فأنشأ شركته عام 2011 مع صديقه السابق الذي علمه شيئاً غيّر حياته، وحوله من مشرد الى مليونير.
وقد موّل المشروع من خلال مدخراته، وافتتح أول فرع في ماليبو ليحقق نجاحًا فورياً حيث بلغت مبيعاته مليون دولار في العام الأول. https://t.co/gNinnHSEGa