1/11 يلاحظ أن آية النساء 3 هي الوحيدة في القرآن حول الزواج بأربع، ومن الضروري ملاحظة أنها جاءت بعد الآية 2 التي تحذر من أكل أموال اليتامى:
.
وآتوا اليتامى أموالَهُم، ولا تتبدلوا الخبيثَ بالطيبِ، ولا تأكلوا أموَالَهُمْ إلى أموالِكُمْ إنهُ كان حُوباً كبيراً (النساء2) ↙
2/11 وإن خِفتُم ألا تُقسِطوا في اليتامى فانكِحُوا ما طابَ لكم من النساء مثنى وثُلَاثَ ورُباعَ، فإن خِفتُمْ ألا تَعْدِلُوا فواحِدَةً أو ما مَلَكَتْ أيمانُكُمْ ذلكَ أدنى ألا تَعُولُوا (النساء3)
.
واليتيم في اللغة العربية هو فقيد الأب، مش الأب والأم كما نعتقد في لهجتنا ↙
3/11 والآية تتكلم عن حالة اجتماعية مازالت تحدث حيث يموت الأب العائل الوحيد للعائلة ويترك زوجته أرملة وأبناء يتامى يعانون الصعوبات في حياتهم
.
في هذه الحالة الأب هو مصدر إعاشة الأسرة الأول فلا تقصد الآية حالات أخرى يكون هناك عائل آخر للعائلة كالأم العاملة أو وجود كفيل أمين↙
4/11 في حالة عدم توفر أم أرملة عاملة أو كفيل أمين يحدث أن يتطوع أحد أهل الخير لإعالة أسرة الأرملة وتفقد أحوالها وأحوال أبنائها،
.
فيعمل أهل الشر على الطعن في نزاهته وفي شرف الأرملة بزيارته المتكررة لها،
.
مما يجبره على التوقف عن عمل الخير صوناً لشرف الأرامل ولسمعتهم↙
5/11 فنزلت هذه الآية حتى لا ينقطع الخير بين الناس،
.
حيث تطلب من أهل الاستطاعة الراغبين في الاستمرار في إعالة هؤلاء الأرامل واليتامى بأنه يمكنهن إعالة 3 أسر على الأكثر بالزواج من " 3 أرملات" كحد أقصى بعد زوجتهم الأولى (ولهذا بدأت الآية بمثنى لا بواحدة!)↙