?روسيا.. المرتقى الصعب أمام الغرب اليساري العولمي..

البعض قد لا يدرك أن تلك الفيروسات الفكرية الماركسية التي تسعى النخبة العولمية لفرضها على العالم قد سبق أن عانى منها الشعب الروسي على يد الشيوعية البلشفية، التي أمعنت في إخضاع الجماهير ..

/١

لأبشع عمليات إعادة الهندسة المجتمعية القهرية تحت مظلة تلك النظريات الطبقية والجنسية التي جادت بها الديانة الماركسية. وقد رفضها الشعب الروسي وكافح من أجل قيمه وتقاليده وبعد سبعين عاما حاز حريته من رِبْقتها.

وهذا ما سبق أن ذكّر به الرئيس بوتين قوى اليسار الغربي في نوفمبر ٢٠٢١.

/٢ https://t.co/B2fNRYnvNz

كما أعاد بوتين التأكيد على ذلك الخط الأحمر المتمثل في قضية الثقافة والقيم والتقاليد باعتبارها أخطر وسائل الغرب اليساري في زعزعة بنى الدول وتفتيت اللحمة المجتمعية، وذلك ضمن خطابه الأخير الذي أعلن فيه انطلاق "العملية الخاصة" داخل أوكرانيا.

/٣ https://t.co/YlcsAEouDF

بعد تعهدات الغرب لغورباتشوف بعدم تمدد الناتو شرقا، ظلت القوى الغربية تتمدد شرقا بأذرعتها الاقتصادية وسمومها الثقافية التي تستهدف اجتثاث شعوب أوروبا الشرقية من قيمها لتذوب ضمن أوحال الثقافة العولمية الإباحية المدمرة للمشتركات الإنسانية الفطرية.

/٤

https://t.co/M3DDV825uO

وتنامى ذلك المد في هيمنته وتدخله وخديعته للشعوب وتأجيجها حتى نجحت الاستخبارات الغربية في تحفيز انقلاب شعبي على رئيس أوكرانيا "المنسجم" مع روسيا، وذلك عام ٢٠١٤ في عهد أوباما بذريعة كونه "دمية" روسية، واستعانوا في ذلك بقوى النازيين الجدد داخل أوكرانيا.

/٥

https://t.co/zL5MlK8b9Q