الإنسانويّة: دينٌ وعقيدة.

الإنسانويّة: دينٌ وعقيدة.

الإنسانويّة: دينٌ وعقيدة.

1. إنّ من أسوأ ما أنتجه العصر الحديث هو المُسلم الإنسانويّ، المسلم الذي يدين بدين الإنسانويّة كدينٍ يوازي الإسلام ويحاول الجمع بينهما باجتزاء آيات من القرآن ووضعها في غير سياقها.

2. الإسلام ليس دين الإنسانيّة والحبّ بالشّكل الذي يتمّ التّرويج له، هو دين حقوق وواجبات، ثواب وعقاب، ترغيب وترهيب، جنّة ونار.

3. أيّ شخص مسلم يُفترض عنده عقيدة راسخة أنّ هذا الموضوع بيد الله سبحانه وحده. لكن من الضّروري الإشارة إلى أنّ النّاس لها الظّاهر، والمسلم يكون إسلامه -في مراحله الأولى خصوصًا- طمعًا بالجنّة وهربًا من النّار. لهذا من الطّبيعي الإشارة لموضوع الجنّة والنّار دائمًا.

4. الحلال بيّن والحرام بيّن، ولا داعٍ لتمييع الدّين فالنّاس أوشكت على الخروج من دينها لإثبات تعايشها وتسامحها.


نور اليقين بن زيد

4 Blog bài viết

Bình luận