(سلسلة) عام 1992 كانت شركة هاير (Haier) مفلسة.. الآن نفس الشركة لديها أكثر من ٥٨٠٠٠ وكيل حول العالم

(سلسلة) عام 1992 كانت شركة هاير (Haier) مفلسة.. الآن نفس الشركة لديها أكثر من ٥٨٠٠٠ وكيل حول العالم وتبيع منتجاتها في أكثر من ١٦٠ دولة حول العالم. س/

(سلسلة)

عام 1992 كانت شركة هاير (Haier) مفلسة.. الآن نفس الشركة لديها أكثر من ٥٨٠٠٠ وكيل حول العالم وتبيع منتجاتها في أكثر من ١٦٠ دولة حول العالم.

س/ كيف انتقلت الشركة من الإفلاس إلى تصنيع ١٥٠٠٠+ منتج مختلف ضمن ٩٦ خط إنتاجي لتسجل ٢٠١٨ إيرادًا يتجاوز ٢٦ مليار$؟ https://t.co/PMDotgGxJ6

هاير وغيرها من الشركات الصينية التي تسيطر على قطاعاتها كانت تتعامل مع السوق بطريقة "أنا المهيمن" حتى بدأ دخول شركات أجنبية للسوق الصيني وكثرت الشركات المنافسة في الدول المجاورة والتي تستهدف هاير أسواقها.. وبناء على ذلك عانت هاير من إنخفاض المبيعات وانصراف الناس عن منتجاتها

نتيجة لذلك قامت هاير بمجموعة من الخطوات كحل:

١- التركيز على نقاط أخرى للتنافس (غير نقطة السعر) مثل الجودة، الخدمة، التصميم، القدرات التكنولوجية وكان المعزز لهذا الحل تأثر الشركة بمفهوم الجودة الشاملة (الياباني) وبأفكار (أب الإدارة) فيديرك تايلور المتعلقة بالكفاءة التصنيعية.

٢- لاستيعاب سوق جديدة أو لتقديم منتج جديد تقوم الشركة باستخدام استراتيجية الاستحواذ "Stunned Fish" والتي تبحث عن الشركات ذات المنتجات الجيدة والقدرات العالية في: التصنيع، التوزيع.. إلخ ولكن تواجه مشاكل... والمشاكل غالبًا تكون بسبب الإدارة السيئة(يتبع)

(تابع لـ ٢) وهنا دور هاير والتي تستحوذ على الشركة وتشغل المناصب الإدارية بموظفيها وتطبق سياساتها خاصة فيما يتعلق بالجودة ويستمر بيع المنتج باسم الشركة القديمة حتى يصل المنتج لدرجة جودة ترتقي لمعايير هاير وعندها يبدأ بيع المنتج بعلامة هاير.


التازي الشاوي

10 مدونة المشاركات

التعليقات