في الإسلام، ليست هناك صلاة محددة تُسمّى "صلاة ليلة الزفاف". ومع ذلك، فقد وردت بعض النصوص النبوية التي تشجع على أداء ركعتين عند بدء العلاقة بين الزوجين. هذه السنة ليست واجبة، ولكنها مشجعة ومقبولة حسب فتاوى علماء الدين.
الصلاة المذكورة عبارة عن ركعتين فقط، وتُؤدى بصمت (سرية)، بدون التلفظ بالأذكار بصوت مرتفع. يمكن للمسلمين اختيار القراءة المناسبة لهم أثناء الركوع والسجود، طالما أنها قرآن كريم أو دعاء مشروع.
بعد الانتهاء من الصلاة، يُستحب وضع اليد اليمنى على مقدمة رأس الزوجة والدعاء بها بطريقة معينة: "(اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه)"، وذلك بناءً على حديث نبوي ثابت. الوقت المناسب لهذا الدعاء هو فور دخول الزوج في زواجه الجديد ودون تأجيل.
هذه الطقوس ليست إلزامية وبالتالي فإن عدم القيام بها لن يؤثر على شرعية الزواج. ومع ذلك، فهي طريقة لطيفة ومتوافقة مع التعاليم الإسلامية لتقديم البركة والتوقعات الإيجابية للعلاقة الجديدة.