حكومة الكاظمي 1.كانت الجهود التي تعمل على تحشيد قوى ساندة لمنح الثقة لحكومة عدنان الزرفي في حالة بائ

حكومة الكاظمي 1.كانت الجهود التي تعمل على تحشيد قوى ساندة لمنح الثقة لحكومة عدنان الزرفي في حالة بائسة بعد بيان تحالف القوى السنية وبيان القوى الكردية

حكومة الكاظمي

1.كانت الجهود التي تعمل على تحشيد قوى ساندة لمنح الثقة لحكومة عدنان الزرفي في حالة بائسة بعد بيان تحالف القوى السنية وبيان القوى الكردية، ولم يكن تحالف النصر قادرا على أن يفعل شيئًا لمساعدة حليفه، اعتذر ا. الزرفي في 9 نيسان/ابريل وكان شجاعًا في تقبل الأمر الواقع.

2.فشل تمرير ا.علاوي جعل تحالف سائرون في حالة حياد، وأصبح تيار الحكمة بشخص الحكيم كمنسق لتفاهمات الخروج من أزمة مرشح البيت السياسي الشيعي لمنصب رئيس الحكومة،وتوقف سائرون عن التفاعل كقوى سياسية متفاعلة مع منظمة بدر وفر فرصة لدولة القانون غير مسبوقة لتغيير التوازن داخل تحالف البناء

3.ومن المكاسب التي تحققت لدولة القانون في افشال تمرير ا.علاوي انها صممت تحالفًا استراتيجيًا مع الكرد والسنة، لتوحيد مواقف البارزاني والمالكي والحلبوسي، تلك المواقف كان لها الدور في ازاحة ا. الزرفي والتوافق على ا. الكاظمي بديلا عنه، وتهيئة اجواء صنعت شبه اجماع على القبول بالكاظمي.

4.الكاظمي وفي خطاب بث على قناة العراقية أبدى اهتمامًا كبيرًا بوضع حد للسلاح خارج قانون احتكار الدولة، واظهر مقته للتدخلات السياسية الخارجية في الداخل العراقي، وحدد رؤيته في التعاطي معها في برنامجه الحكومي، ويرغب في التعاون الاقتصادي مع الجميع، بدلًا من التنافر السياسي.

5.الفصائل الولائية وأحزابها السياسية يبدو أنهم خططوا فقط لإزاحة الزرفي، فهم كانوا يرغبون في بيان استحالة تجاهل احزابهم وقياداتهم في مسئلة محورية اختيار رئيس الوزراء، هذا ما بينه القيادي في صادقون عدنان فيحان، وتكلم بنحو ذلك النائب حسن سالم، وقد ينجح الكاظمي في احتواء الفصائل.


حليمة الرشيدي

4 مدونة المشاركات

التعليقات