في مثل هذا اليوم قبل 122 سنة، طلاب صغار من مدرسة ليتشيو دي أزيليو - أكبرهم لم يتجاوز ال17 من عمره - طرأت عليهم فكرة إنشاء نادٍ رياضي تخصصه لعبة كرة القدم وإختاروا " اليوفنتوس" أسماً له من باب أنه يعني " الشباب" في اللاتينية دون أن يعلموا أنها كانت بداية لقصة مجد وعراقة خالدة. https://t.co/LGbpYQ59BD

هكذا ولد النادي الإيطالي الأكثر نجاحاً، هكذا بدأت قصة أول نادي في العالم يحقق كل الألقاب الممكنة ليتحصل على تكريم من الUEFA لم يناله أحد قبله ولا بعده.. من ذلك المقعد العتيق الذي جلس عليه طلاب مدرسة ماسيمو دي أزيليو والذي لا يزال يُحتفظ به في متحف المارد التوريني بدأت الراوية. https://t.co/W7AW0DfOyL

قصة حب كبيرة بدأت قبل 122 سنة بالتمام لا يزال يتوارثها أجيال وأجيال عاشوا مع هذا النادي الخالد الذي منحهم أفراح وذكريات لا يمُكن أن ينسوها أبداً.. حتى عندما تكالبت عليه الظروف وأسقطوه قسراً في صيف 2006 الكئيب ظلوا بجانبه وهاهو اليوم يعيش منتقماً أفضل فترة تاريخية على الإطلاق. https://t.co/DV2vPAeku8

اليوفنتوس حقاً هو قصة حب كبيرة لا يفهمها إلا عُشاقه، 122 سنة من المجد و 69 لقب تضعه من بين أكثر الأندية تتويجاً بالبطولات في العالم والأعلى في إيطاليا.. لذلك يوم جميل هو اليوم الذي طرأت فيه تلك الفكرة على أولئك الأطفال، يوم يستحق أن نستذكره دوماً بكل مشاعر الحُب والفخر الكروي. https://t.co/knW0fBTkSb