الجانب الخفي في شأن إخراج المرأة من بيتها وأقحامها في سلك التوظيف والعمل ليس موضوع "الحقوق" هذا فقط كحصان طروادة
القضية برأيي أبعد من ذلك
بدخولها للعمل سيتمكن الرأسماليون من زيادة نسبة الضرائب من جهه، ومن جهة أخرى زيادة دخولهم من المنتجات الإستهلاكية كالملابس ومستحضرات التجميل والاجهزة المنزلية وغيره
فالمرأة هي المستهلك الأساسي بما نسبته ٨٠% للمنتجات عالميا حسب دراسة مطلعة، لذا وضع المال بيدها يعني ضمان إنفاقه في منتجات تضمن ثراء الرأسماليين
أضف الى ذلك رخص العمالة فالمرأة تقبل غالبا براتب أقل -بحكم أن ليس لديها إلتزامات أقل - وقد تكون عنصر جذب وسبب في زيادة المبيعات عندما توضع في الاستقبال فيصب ذلك في صالحهم أيضا.
إستفادوا أيضا بتمرير الأفكار عبر النظام التعليمي الذي تضعه هذه الأنظمة والذي يضمن زرع الأفكار عن طريقهم هم فقط
فلا أب متفرغ ولا أم متفرغه لفلترة تلك الأفكار
فينشأؤون بمصدر تعلم واحد لا يقبل الشك ويبقى الفرد يدور في رحى الرأسمالية والعلمانية الذي لا يعرف سواهما