مصر/قناة السويس "صداع في رأس النظام العالمي":

1- الصين تسعى لإكمال طريق الحرير الجديد, وقناة السويس قطعة هامة لتعزيز هذا الطريق.

2- الصين (كعادتها) فتحت حبل القروض على الغارب لصيد النظام وتقييده, وكبح جماح وصاية أمريكا عليه

3- التغول الصيني في إفريقيا وآسيا يقلق أمريكا جدا

?

فالصين توطنت فعليا في إفريقيا وخاصة غرب إفريقيا, وضمنت نفوذا غير عادي في باكستان وإيران ودول الإتحاد السوفيتي القديم.

4- بدأت أمريكا فعليا وبشكل واضح ومباشر في مواجهة هذا التوسع والنفوذ الصيني, واستخدم بلينكن مصطلح "فخ الديون الصينية" أثناء زيارته لإفريقيا للتحذير من ذلك!

?

5- مصر / قناة السويس بثقلها الجيوسياسي الكبير, قضية مفصلية بالنسبة لأمريكا لا تقبل المغامرة بها,

ومن هنا بدأت السياسية الأمريكية تتغير تجاه النظام المصري,

لمنع الصين من الإستحواذ على صفقة مصر.

6- أمريكا تدفع قطر والإمارات للدخول بقوة في صفقات الموانئ المصرية, وقناة السويس,..

?

7- العلاقات المصرية الصينية ليست في أحسن أحوالها هذه الأيام, فقد ملت الصين من لعب النظام المصري على الحبال في قضايا كثيرة, وحذرته من عواقب هذه اللعبة معها في قمة الرياض الأخيرة,

الصين أوقفت أعمالها في العاصمة الإدارية, وطالب مصر بتسديد ديونها المستحقة "7.8 مليار $",...

?

والتي جرى الحديث من قبل عن مبادلتها بموانئ ومطارات مصرية!!

8- الصين تريد مقايضة ديونها بمنافذ مصر, وأمريكا تحاول إنقاذ نفوذها في مصر (لا إنقاذ مصر) وتدفع بشركائها للدخول في هذا الملف,

وما طرح قناة السويس للبيع, إلا جزء من محاولة توزيع التركة على أمريكا وشركائها بعيدا عن الصين.