سلسلة تغريدات عن حماس وعلاقتها ب ايران: ١) ما الذي يختلف به الشيخان رائد صلاح وكمال الخطيب حفظهم

سلسلة تغريدات عن #حماس وعلاقتها ب #ايران: ١) ما الذي يختلف به الشيخان رائد صلاح وكمال الخطيب - حفظهما الله - في تركيبهما الفكري والنفسي و"العقدي" و"تر

سلسلة تغريدات عن #حماس وعلاقتها ب #ايران:

١) ما الذي يختلف به الشيخان رائد صلاح وكمال الخطيب - حفظهما الله - في تركيبهما الفكري والنفسي و"العقدي" و"تربيتهما" الإيمانية ووعيهما السياسي عن قيادات حـــ0ـــاس الحالية أو السابقة؟ لا شيء كثيراً، أزعمُ.

٢) كل الفكرة أن الهوة الكبيرة في تصريحات الطرفين بخصوص قضية مثل اغتيال قاسم سليماني مردها الرئيس - برأيي - إلى اختلاف الموقع والمسؤولية بين الطرفين قبل أي شيء آخر، مع تقدير مواقف الشيخين تحديداً في كثير من قضايا الأمة.

٣) أقول ذلك، بكل صراحة ووضوح، لأن الكثيرين قدموا كلمات الشيخين صلاح وكمال - حفظهما الله - على أنها النقيض لتصريحات قيادات حـــ0ـــاس بعدِّهما يمثلان الموقف الأخلاقي في مقابل الموقف اللاأخلاقي لقيادات حـــ0ـــاس، وهو تقييم غير صحيح وفهم خاطئ بالحد الأدنى إن أحسنــّا الظن.

٤) كثيرون عتبوا عليها بعضَ خطابها بخصوص سليماني، ولهم الحق بل هو واجب عليهم، فلا أحد فوق النقد والنصح والتصويب.

لكن البعض تمادى في التهجم والشتم (لا النقد) ونسب لها وقياداتها كل عيب ونقيصة، بدءاً من التبعية والذلة مروراً بالأخطاء العقدية وليس انتهاءً بـ"بيع الأمة" والتخلي عنها.

٥) كنتُ قد فصّلتُ سابقاً بخصوص العلاقة بين حـــ0ـــاس وإيران واختصاصها حصراً بمشروع المقاومة ضد العدو الصهيوني، في مقالات سابقة ومنشور قبل يومين، ولا أرى داعياً لإعادة التفصيل في ذلك. لكنني سأرد على فكرة الارتهان/التبعية:


رندة بن شريف

8 مدونة المشاركات

التعليقات