عندما تُجير العرب .. ?
قصة من التاريخ العباسي :
كما سيأتي تفصيل ذلك تابع السرد لنأخذ منها العبرة : https://t.co/zPK2Q2HBpm
في العام 139 هجري 757 ميلادي تُوفي إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك بن مروان الأموي
عاش ما يكفي ليشهد سقوط دولة الأمويين ، وقيام دولة العباسيين، فاختفى هرباً منهم، ثم أعطاه أبو العباس السفاح الأمان، وأنزله في مجلسه وأكرمه https://t.co/0Qc2zvTFo1
ثم قال له: يا إبراهيم حدِّثني عن أغرب ما مرَّ بك أيام اختفائك ؟
فقال : كنتُ مُختفياً في الحيرة بمنزلٍ مُشرفٍ على الصحراء، فرأيتُ جماعة معها أعلام سود
حسبتُ أنها تبحثُ عني، فهربتُ إلى الكوفة، وأنا لا أعرف من أختفي عنده، فبقيتُ مُتحيِّراً في أمري، فنظرتُ فإذا بباب كبير فدخلتُه https://t.co/RJUWuJGy29
فرأيتُ في الدار رجلاً وسيماً لطيف الهيئة، فقال لي : من أنتَ؟ وما حاجتك؟
قلتُ : رجل خائف على دمه جاء يستجير بك!
فأدخلَني في منزله، وواراني في حُجرة، فأقمتُ آكلُ أحسن طعام وألبس أحسن ثياب، وهو لا يسألني شيئاً عن حالي، إلا أنّه كان يركب كل يوم من الفجر، ولا يرجع إلا قبيل الظهر !؟
فقلتُ له يوماً : أراك تدمن الركوب، ففيم ذلك ؟
فقال : إن إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك قتل أبي، فأنا أبحثُ عنه لآخذ بثأري منه ? !
فلما سمعتُ ذلك ضاقت الدنيا في عيني وقلتُ :
إني سُقْتُ نفسي إلى حتفها !
فسألته عن اسمه واسم أبيه، فأخبرني، فعلمتُ صدقه وقد كنتُ قتلتُ أباه ? https://t.co/QnahDYhAIy