ثريد : القاتل المتسلسل هرقل من جنسية البنغالية اثار اهتمام الصحافة العالمية بعد جرائم قتل مدروسة

ثريد : القاتل المتسلسل "هرقل" من جنسية البنغالية اثار اهتمام الصحافة العالمية بعد جرائم قتل مدروسة استهدفت مغتصبين .. وبسبب ذكاءه لم تستطع الشرطة كش

ثريد :

القاتل المتسلسل "هرقل" من جنسية البنغالية اثار اهتمام الصحافة العالمية بعد جرائم قتل مدروسة استهدفت مغتصبين .. وبسبب ذكاءه لم تستطع الشرطة كشف هويته حتى اليوم.

فضل التغريدة https://t.co/OQ05SAiw5r

حالة المساهمين فيها قليل متبقي ٢٠ يوم وتحذف من منصة تبرع الرسمية

طفلة تعاني من من تأخر شامل في النمو والإدراك وتحتاج إلى جلسات علاج تأهيلي

تبرع و لو ب 10 و ساهم في انهاء معاناتها

https://t.co/Qquko1WK3p

يعتبر الاغتصاب من أفظع الجرائم ضد المرأة، رغم أن الجناة يفلتون في بعض الأحيان من العقاب على تجاوزاتهم. ومع ذلك، قرر أحد الاشخاص في بنغلاديش ان يأخذ الأمر على عاتقه وأن يعاقب المغتصبين بطريقة أثارت الكثير من الجدل في الصحافة العالمية

هذا القاتل المتسلسل هويته يكتنفها الغموض ويذكرنا بشخصية باتمان ولكنه سمى نفسه "هرقل" وكان يترك رسائل وتحذيرات باسمه على جثث ضحاياه مما جعله احد اشهر القتلة المتسلسلين.

بدأت القصة بحادثة مأساوية في 7 يناير عندما تم العثور على عاملة مصنع تبلغ من العمر 18 عامًا ميتة في منزلها، بعد ساعات فقط من إبلاغ السلطات المحلية باغتصابها. وفقًا لسجلات الشرطة المحلية، كان عامل نسيج يُدعى ريبون وثلاثة من رفاقه في العمل هم المشتبه بهم في هذه القضية.

في 17 يناير، وجد القاتل المتسلسل هرقل هدفه ريبون وانتقم منه. كما ترك رسالة على رقبة المتوفى نصها "أنا المتهم الرئيسي في قضية الاغتصاب. أنا مغتصب. هذا هو عقابي للاغتصاب كن حذرا – هرقل.

الشرطة هنا بدأت تكثيف عمليات بحثها عن هذا القاتل الذي يريد تحقيق العدالة بنفسه، ولكنهم صدمو عندما تلقو بلاغًا عن العثور على جثة في ساحة القمامة المجاورة في الأول من فبراير في منطقة راجابور الهادئة، وهي إحدى مناطق جالاكاثي.

وتبين أن المتوفى مصاب بطلقات نارية في الرأس. ولاحظ رجال الشرطة أن رسالة كانت معلقة حول رقبة الجثة تقول: "أنا رقيب. أنا مغتصب فتاة في المدرسة في بهانداريا. هذه هي عقوبة الاغتصاب كونوا حذرين أيها المغتصبون – هرقل”. وكانت جثة المتهم بالاغتصاب وهو شخص اسمه "رقيب ملا" متهم بإغتصاب فتاة صغيرة

الفتاة تعرضت للانتهاك الجنسي في 14 يناير من قبل رجلين بينما كانت مسافرة لزيارة جدتها. ووقعت الجريمة في منطقة بهانداريا. وكان والدها قد أبلغ الشرطة المحلية بالحادثة في 17 يناير، واخبر الشركة ان رقيب ملا وسجال جمدار هما من قاما باغتـ،صاب ابنته.

مع هذا الحدث الصادم، دخل "هرقل" الذي كان سكان البلدة يشيدون به في هذه المرحلة باعتباره حارسًا ومحققا للعدالة، إلى دائرة الضوء واصبح اشهر رجل في بنغلاديش حينها. وقد لاحظت الصحافة ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم محتويات الرسالة الموقعة من قبل هرقل. لقد كان ذلك بمثابة بداية اهتمام العالم بجرائم القتل المتسلسلة التي يقترفها القاتل المجهول هرقل ضد المغتصبين.

في ذلك الوقت، اعتقدت السلطات أن هرقل اقترف جريمتين فقط وأن مقتل "رقيب" قد تم بعد جريمة ريبون. لكنهم سرعان ما أدركوا أن رقيب كان في الواقع الهدف الثالث وليس الثاني على كل حال. قبل أسبوع من رقيب، كان هرقل قد عاقب بالفعل ساجال، صديق رقيب على أفعاله السيئة بصفته مغتصبا. وتعرفت الشرطة على جثة ساجال من حادثة مختلفة، مشيرة إلى أن رأسه كان مثقوب بالرصاص ومكسور بالطرف الحاد للسلاح. بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن رسالة تنبه المغتصبين المحتملين في المنطقة والتي كتب فيها، "أنا سجال. أنا مغتصب. وهذا عقاب لجريمتي. احذروا أيها المغتصبون. احذرو .... هرقل."


شوقي البركاني

3 Blog bài viết

Bình luận