عقب اندلاع حــرب أكتوبر عام 1973 قام بليغ حمدى والفنانة وردة الجزائرية
بالتوجه الي مبني الإذاعة والتليفزيون ومعهم الشاعر عبد الرحيم منصور عصر يوم سته أكتوبر ومنع الأمن إدخالهم....
وهنا صرخ بليغ حمدي هاتوا وجدي الحكيم وكان مسئول بالإذاعة وحضر وجدي https://t.co/7KlZ4vaYEr
وحاول يفهمه أن الحــرب بدأت وما ينفعش حد يدخل الإذاعة صرخ بليغ "هاعمل محضر فيكم إنكم رافضين تخلوني اغني لبلدي"
ومع تصميم بليغ سمح له بابا شارو مدير الإذاعة بالدخول بس قالو له للأسف مفيش ميزانية لعمل أغاني جديدة
فقام بليغ بكتابة إقرار أنه متحمل كافة مصاريف الأغاني من كلمات
وفرقة موسيقية
واستدعي أحمد فؤاد حسن قائد الفرقة الماسية والذي رفض تقاضى أى مبالغ أيضا
وكذلك رفض عبد الرحيم منصور
وبدأ توالي حضور الفرقة الماسية لمبني الإذاعة كان عبد الرحيم منصور قد كتب اغنيتين وهما "بسم الله" و"وانا علي الربابة" وبدأ بليغ في تلحين الأغنية الأولي
وانتهي منها عند مغرب يوم السادس من أكتوبر ولم يحضر الكورال لظروف حظر التجوال بسبب الحــرب فجمع بليغ حمدي جميع العاملين بمبني الإذاعة والفراشين وعمال الشاي وقام بتحفيظهم اللحن وعند الساعة الثانية عشر من يوم ستة أكتوبر كان بليغ يقوم بتسجيل الأغنية والتي سمعها بابا شارو فجر يوم
سبعة أكتوبر مندهشاً كيف قام بهذا العمل الرائع في هذه الساعات القليلة وأذيعت الأغنية صباح يوم السابع من أكتوبر كأول اغنية جديدة عن حــرب أكتـوبر …