"كثير من الناس لم يستوعبوا هذا بعد، لكن العلماء اكتشفوا أنه يساعد في تحسن ذاكرتك، يرفع مستوى تركيزك، يعزز جهازك المناعي، وقد يقلل من احتمالية تعرضك لحادث سيارة تقودها، هل تعتقد أنه ادعاء مبالغ فيه؟
أضف لهذا، أنه مجاني، وليس له أعراض جانبية، ومعظم الناس يستمتعون به!"
#ثريد
بهذه المقدمة تبدأ مقالتنا لهذا اليوم: "المزيد من النوم، يجعلنا أسعد، أصح، وآمَـن"، مقدمة لنا من جمعية علم النفس الأمريكية، هنا سأقوم بترجمتها وإيجازها لفائدتها ولأهمية الموضوع، حيث يعتقد بعض علماء النفس وأطبائها في أمريكا أن النوم أحد أهم وأكثر المشاكل الصحية المهملة.
"تظهر الأبحاث في المعامل أن فقدان النوم يمكن أن يؤثر سلبياً وبشكل واضح على الذاكرة والتركيز، ويساعد في رفع هرمونات التوتر، ويؤثر على الأيض الطبيعي للجسم، كما تشير الأبحاث من خارج المعامل، أن فقدان كفاية النوم لفترة طويلة يعرض الشخص لاحتمالية الإصابة بحادث سيارة.
وتشير الأبحاث إلى أن أن عدداً كبيراً من البالغين يحملون مديونية نوم عالية "Sleep debt"، تراكمت لأسابيع أو شهور أو سنين من النوم غير الكافي، فهم لا يحصلون على حاجتهم من النوم الجيد، فإذا كنت بحاجة إلى ٨ ساعات من النوم مثلاً، فالنوم لمدة سبع ساعات يعني أنك مدين بساعة نوم لجسدك.
كيف يجري الباحثون دراساتهم حول مديونية النوم هذه؟ يقوم بعض الباحثين بإجرائها على مشاركين أصحاء يطلَب منهم النوم لمدة ١٤ ساعة لأسبوع أو أكثر.
وجد الباحثون هنا أن معظم المشاركين ينام لمدة ١٢ ساعة أو أكثر لعدة أيام ثم تقل مدة النوم لديه حتى تستقر عند ٧-٩ ساعات كل ليلة تقريباً.