ثريد عن سبب برودة رخام الحرمين
ما إن يضع المعتمر قدميه في صحن الحرم المكي حتى ينبهر بشدة برودته رغم أشعة الشمس اللاهبة هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟ https://t.co/l8mo9U9t4Z
بطل هذه القصة هو المهندس المعماري محمد كمال إسماعيل
نبذه تعريفه عنه :
ولد في 15 سبتمبر 1908 بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر
هو الذي قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين .
قصته مع رخام أرضية الحرمين الشريفين :
حيث أنه أراد وضع رخام في أرضية الحرم للطائفين و أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس لا يوجد إلا في اليونان وهذا البلاط تاسوس من خاصيته أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل
مما يجعله دائم البرودة في عز الحر وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في لهيب الحر أما ما شاع بأن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو لا أساس له من الصحة كان هذا الرخام موجود في جبل صغير باليونان
ذهب المهندس محمد لليونان وتعاقد على شراء الكميه الكافيه للحرم
وكانت نصف الكميه الموجوده تماماً
تعاقد وعاد وجاء بالرخام الأبيض وتم فعلا وضع الرخام في كل أرضية الحرم المكيتمر السنوات وبعد خمسة عشر عاما تطلب الحكومه السعوديه منه وضع نفس نوع الرخام في الحرم النبوي بالمدينة المنورة