• صاحب المنشور: أماني بن محمد
  
  ملخص النقاش:
  

  مع انتشار الثقافة الصحية وتزايد الوعي بأهمية الغذاء الجيد, انتشرت العديد من الأفكار والأساطير حول الأطعمة المفيدة وغير المفيدة للصحة. ولكن هل هذه الأساطير لها أساس علمي أم هي مجرد اعتقادات خاطئة؟ هذا المقال يهدف إلى توضيح الحقائق التي تم ترسيخها عبر الدراسات البحثية المتخصصة مقابل بعض الاعتقادات الأكثر شيوعاً.

فكرة شائعة: "الأجبان الحمراء تحتوي على سعرات حرارية أقل".

الحقيقة العلمية:

* السعرات الحرارية: بينما قد تبدو جبنة قريش أو أي نوع آخر خفيف اللون قليلة الدهن أكثر صحية بسبب لونها الفاتح، إلا أنها ليست بالضرورة ذات سعرات حرارية أقل. العامل الرئيسي المؤثر على محتويات الطاقة هو محتوى الدهون وليس لونه. جبن القشقوان الأحمر غالباً ما يتم تصنيعه بنفس نسبة الدسم مثل معظم الأنواع الأخرى مما يعني أنه سيكون له نفس عدد السعرات تقريبًا لكل وجبة. كما يمكن أن تكون عملية التصنيع والتغليظ - والتي تولد خصائص التلوين تلك في الجبن الأحمر - جزءاً من العملية أيضاً، لكن ليس لها تأثير مباشر على كمية السعرات الحرارة. لذلك، اختيار النوع بناءً على تفضيلات الذوق الخاص بك أفضل بكثير من الاعتماد فقط على اللون.

معتقد شعبي: "البصل يقلل مستوى الكوليسترول الضار".

البيان العلمي المدعم:

* الكولسترول: تشير عدة دراسات إلى دور البصل المحتمل في الحد من مستويات LDL ("الكولسترول السئ") وذلك نتيجة لمحتواه العالي من المركبات النباتية المضادة للأكسدة والمعروفة باسم الفلافونويدز والفينولات. هذه المواد قد تساعد في منع أكسدة الكولسترول الذي يساهم بالفعل في تضيق الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البصل أيضًا على كبريتات allicin والثيوكينون، وهما مواد أخرى معروفة بقدرتها على تحسين الصحة القلب والأوعية الدموية. رغم ذلك، فإن إدراج البصل ضمن نظام غذائي صحي عام ضروري للحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد حيث لا يوجد طعام واحد يستطيع بمفرده تحقيق كل متطلبات الجسم الغذائية.

نظرية غير مثبتة: "الحليب منزوع الدسم يخفض الوزن".

الحقائق المعاكسة:

* التوازن الحراري: خيار الحليب المنزوع الدسم يمكن أن يساهم بالتأكيد في إدارة وزنك بطرق معينة ولكنه لن يحقق نتائج مباشرة لتخفيض وزنه لأنه عند تناول منتجات Dairy Dairy منتظمة نسبيا يومياً، سيؤدي استبدال منتجات الدايري كاملة الدسم بنسخاتها الخالية من الدهون جزئيًا إلى انخفاض كبير في الاستهلاك اليومي للسعرات الحرارية وبالتالي فقدان الوزن بمرور الوقت إذا ظلّ التوازن العام بين ما تأكل وما تحرق ثابتًا لصالح الأخيرة. وهذا يدعم النظرية الشائعة بأن المنتجات عالية الدسم قد تؤدي للإصابة بالسمنة عندما يتم الإفراط بتناولها باستمرار بدون مراقبة مقدار ماتستهلك منه بشكل عام