سنتحدث الليلة عن
كتيبة الموت الاسلامية
أذا مشغول فضلها وارجع لها بعدين ? https://t.co/HGxJs3Ny6k
عندما أوشك نصف مليون من الروم على تدمير جيش المسلمين بعد أن قاموا بمحاصرتهم من كل جانب ،
تناول هذا البطل الإسلامي الفذ سيفه واتخذ
القرار الأصعب على الإطلاق في حياة أي إنسان ،
لقد اتخذ عكرمة قرار الموت ،
فنادى بالمسلمين بصوت يشبه الرعد : أيها المسلمون من يبايع على الموت ؟
فتقدم إليه 400 فدائي ، ليكوَّنوا ما عرف في التاريخ باسم
"كتيبة الموت الإسلامية "،
عندها اتجه خالد بن الوليد نحو عكرمة وحاول منعه من التضحية بنفسه،
فنظر إليه عكرمة والنور يشرق من جبينه
وقال : إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول اللّه سابقة،
أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول اللّه فدعني اكَفّر عما سلف مني ، ولقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة، وأفر من الروم اليوم ؟ ! !
إن هذا لن يكون أبدًا!
فانطلقت كتيبة الموت الإسلامية ،
وتفاجأ الروم بأسود جارحة تنقض عليهم لتكسر جماجمهـم ،
وتقدم الفدائي تلو الفدائي من وحدة الموت العكرمية نحو مئات الاَلاف من جيش الإمبراطورية الرومانية ،