انبهار الغرب بعقلية شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه
*
بلغ عدد مؤلفات ابن تيمية 591 مؤلفا:
- 112 في التفسير وعلومه وبيان توافق الوحي الإلهي مع العقل البشري، في مشروع هو الأول بالفكر الإسلامي.
- كان يتقن العربية والعبرية والتركية واللاتينية.
_ 138 كتابا في الفقه والفتاوى.
1
وقد عكف علماء الغرب على كتب ابن تيمية، ولا سيما الفترة الأخيرة وعبروا عن الانبهار بهذا الرجل، ويديرون المحاضرات التي تشرح للناس عن رجل عبقري تغفل، أمته عنه، وكتب المستشرق هنري لاووست كتاب (نظريات ابن تيمية في الاجتماع والسياسة)، ويعتبر بعض المستشرقين أن ابن تيمية رجل فذ
2
لم يتكرر في تاريخ أمة المسلمين، بل لم يكن له شبيه في أية أمة أخرى، ويعتبر هنري لاوست أن كتاب (السياسة الشرعية) لابن تيمية كان دستور "دولة المماليك" في عهد السلطان قلاوون، وكان ينفذ ما فيه حرفيا، خلال النهضة الكبيرة لدولة المماليك في ذلك الوقت من التاريخ العربي الإسلامي.
3
وتدرس المستشرقة الألمانية كوج جلن نقد ابن تيمية السابق لعصره للمنطق الأرسطي، وتدرس هل ـ فعلا ـ الحضارة الغربية تأثرت بهذا النقد الذي أنتج المنهج التجريبي الذي قامت عليه الحضارة الغربية؟
4
https://t.co/pRfxObZ7Ch
ويقول المستشرق جوهن هوفر بأن ابن تيمية شخصية عصرية، يقف في منطقة وسط بين بداية الإسلام، وحاضره، وأنه صاحب أضخم رد على الأديان في الإسلام، وكذلك على الشيعة، وله موقف من الأضرحة، والدعاء عندها، سبب له المشكلات وقتها.
5