- صاحب المنشور: زليخة القبائلي
ملخص النقاش:
### ملخص نقاش حول استراتيجيات تعزيز الاستقرار السياسي والعسكري في السودان:
يتناول هذا اللقاء الرأي مجموعة متنوعة من الأفكار بشأن أفضل السبل للتحرك نحو مجتمع سوداني أكثر استقرارا سياسيا وعسكريا. تبدأ المناقشة بقائمة من المقترحات المقدمة من زليخة القبائلي، والتي تركز بشكل رئيسي على ضرورة التحول السلمي لحكم مدني، الحد من نفوذ العسكر، تعزيز سيادة القانون والديمقراطية.
ويتضمن قائمتها المقترحات التالية:
- الإيقاف الفوري لدعم الأعمال العدائية ضد القادة المدنيين والمعارضين.
- الامتناع عن تشكيل ميليشيات جديدة نظراً لماضيها المضطرب.
- الفصل الواضح لأي شخص مرتبط بنظام سابق من مراكز صنع القرار الحكومية.
- التسريع في إبرام الاتفاقيات الدولية الخاصة بتولي السلطة المدنية.
- إعادة تنظيم شامل للجوانب الأمنية والمالية العسكرية بمراقبة دولية.
- ضمان شفافية الشركات العسكرية واستبعادها إذا كانت ليست كذلك.
- دعم المجتمع المدني والنشاط السياسي في تطوير هياكل مدنية بديلة فعالة.
يجادل البعض، كما فعل مروة بناني، بأن هذه الخطوات تمثل تقدما هاما نحو تحقيق الاستقرار. لكن بن عبد الله الصديقي يشير إلى حاجة العملية الانتقالية أيضاً إلى خطة شاملة لإداراة الأزمات. فهو يرى أنه وسط التغيير الكبير، قد تحدث مفاجآت وغير متوقع مما يستدعي التدابير الوقائية. هنا تدخل زهراء القيسي مؤيدة لكثير من خيارات الصديقي، مشددّة على أهمية ضبط الذات والحوار البنّاء بين كافة الأطراف، خاصة الجيش والمجموعات المدنية. تضيف إبتسام المسعودي وجهة نظر أخرى حيث تقول إنه بينما يعد الانضباط ذاتي والاستعداد لمعالجة الأزمات أمران أساسيان، فإن الأولوية الأولى يجب أن تكون بناء روابط ثقة وفهم مشتركة بين كافة الأطراف المعنية. إنها تؤمن أن هذا النهج -والذي يشجع الحوار والتفاهم المتبادل- سوف يخلق أرضية أقل عرضة للاضطراب ويسمح بصورة أكثر سلاسة للاستقرار السياسي والعسكري المستقبلي.
```