هناك اخبار عن وجود حالة اشتباه بكورونا في كروز السعودية تعيدنا بالذاكرة لعلاقة السفن السياحية ببداية ازمة كورونا.
-هذه السلسلة تسلط الضوء على قصة الرحلة البحرية
Diamond Princess وكيف استفاد الباحثين بالصحة العامة والاوبئة من دراسة انتشار كورونا على متنها.
-1 https://t.co/ZjIIq8SZqj
الرحلة البحرية Diamond Princess كان على ظهرها ٣٧٠٠ راكب وهي من فُرص الصدف البحثية النادرة لدراسة انتشار كورونا.
بدأت القصة بمسافر عمره ٨٠ سنة زار الصين في ١٠ يناير اي بعد انتشار الفايروس فيها بـ١١ يوم. بـ١٩ يناير بدأت معه كحة أي قبل موعد الرحلة بيوم، ركب السفينة بـ٢٠ يناير.
-2 https://t.co/acCwg1opaW
الراكب الثمانيني أشتد عليه التعب فنزل من السفينة بـ٢٥ يناير وزار احد المستشفيات بموطنه هونغ كونغ وبعدها.
وصلت السفينة اليابان في ١ فبراير في نفس اليوم التي ظهرت فحوصات الرجل الثمانيني انه ايجابي ومصاب. احتجزت السفينة دون ابلاغ الركاب واستمرت حفلات الرقص واللعب والانشطة بها.
-3 https://t.co/NS2CYwDRZR
في ليلة ٤ فبراير اعيد احتجازها بميناء يوكوهاما وأُبلغ الركاب من قبل حكومة اليابان.
تم تشخيص ١٠ اشخاص على ظهر السفينة بالفايروس تبعه حجر صحي مشدد للركاب فيها حتى ١ مارس.
انتهى الامر الى اصابة ٧١٢ من اصل ٣٧١١ بالفايروس. وفي ٢٤ مارس توفي ١٠ اشخاص من المصابين.
-4 https://t.co/RU0m0DE5Tv
من الدروس التي تم استخلاصها من رحلة وتجربة المسافرين وبياناتهم التالي:
-٤٧٪من المصابين وقت الفحص لم تظهر عليهم اعرض الاصابة وظهرت عليهم بعدها بايام
-١٦٪من المصابين لم يشعروا بأي عرض اطلاقاً وتعافوا دون اي عرض.
هذا الاستنتاج مهم في فهم كيف انتقال الفايروس ومن حامله ومن يسببه.
-5