الفرد المعزول يمتلك الأهلية والكفاءة للسيطرة على ردود فعله ، هذا في حين أن الجمهور لايمتلكها.
-
إن الجماهير تشبه الأوراق التي يلعب بها الإعصار ويُبعثرها في كل اتجاه قبل أن تتساقط على الأرض.
#لأننانحبالكتب https://t.co/ukC8YP51Mo
فبمجرد أن ينخرط الفرد في الجمهور ، فإن مستواه الفكري ينخفض إلى حد بعيد.
-
وإذن فإنه يمكن للجماهير على المستوى العاطفي فقط أن ترتفع عالياً جداً ، أو تنحط إلى أسفل السافلين.
#لأننانحبالكتب https://t.co/OZouo4AYLK
فمائة جريمة صغيرة أو مائة حادث صغير لا تؤثّر أبداً على مخيلة الجماهير ولا تحركها ، ولكن جريمة واحدة كبيرة أو كارثة واحدة كبيرة تؤثران عليها بعمق ، وحتى لو كانت نتائجها أقل بكثير من النتائج القاتلة لمائة حادث مجتمعة.
#لأننانحبالكتب https://t.co/evsJOOlh7b
ليست الوقائع بحد ذاتها هي التي تؤثّر على المخيلة الشعبية، وإنما الطريقة التي تُعرض بها هذه الوقائع، وينبغي على هذه الأحداث عن طريق التكثيف والتضخيم -اذا جاز التعبير- أن تولد صورة مؤثرة وأخاذة تملأ الروح كالهوس ، إن معرفة فن التأثير على مخيلة الجماهير تعني معرفة فن حكمها. https://t.co/260DuRfWv6
لايمكن لأي حضارة أن توجد بدون تقاليد ، أي بدون روح قومية.
-
وبدون تقاليد ثابتة لايمكن أن توجد حضارة.
-
والصعوبة تكمن في إيجاد توازن عادل بين الثبات والتحول.
#لأننانحبالكتب https://t.co/xSSpK76541