في يوم ١٢ أبريل ٢٠١٨ لعب ياسر القحطاني @Y20 آخر مباراة رسمية له مع الهلال، وكانت مباراة التتويج بالدوري.

قرر ياسر وقتها، أن يؤجل الإعلان عن خبر اعتزاله لليوم التالي، لأن ليلة التتويج على قوله "ما تسمح إلا بالفرح"..

يتبع ?? https://t.co/osC81tY1SF

أتذكر رؤيته وهو يدخل الملعب ليقود الكتيبة الزرقاء للمرة الأخيرة..

اختلطت مشاعري، بين فرح (أعلنه) لتحقيق البطولة، وحزن (أكتمه) لفراق لاعبي المفضّل..

ورغم أننا وقتها كنا قد انتهينا من تصوير فيديو الاعتزال، إلا أن دخوله للملعب للمرة الأخيرة كان مؤلمًا. لم أنتظر تلك اللحظة أبدًا.. https://t.co/495vVXjDMJ

بيّنت بعض الصور الحزن الذي كان ياسر يحاول دفنه.

بعد المباراة فورًا، قرر ياسر أن يختبئ في غرفة تبديل الملابس لمسح دموعه الفاضحة، قبل الخروج مرة أخرى لممارسة هوايته التي أسعد بها الملايين طوال مسيرته: رفع كأس الدوري.. ولكن، لآخر مرة.. https://t.co/zwfRpH7JcY

في اليوم التالي أعلن ياسر اعتزاله بالفيديو الذي أعتبره شخصيًا أجمل إعلان اعتزال في العالم (وشهادتي هنا مجروحة جدًا). قمنا ببث الفيديو في حين كان ياسر يجري مقابلة تلفزيونية. بعد المقابلة سأل: "ها متى ننزل الفيديو؟" لم يكن يدري أنه قد بث وحقق مليون مشاهدة في أول ساعة له في تويتر! https://t.co/2jtn0yzwWL

وكتب بعدها سلسلة تغريدات (لم يتجرأ الفريق الذي يساعده في إدارة حساباته على تعديل أي حرف فيها).. أوضح فيها شكره وامتنانه للوسط الرياضي، وأعلن فيها ابتعاده عن العمل الرسمي فيه. https://t.co/mRcU1oD9kS