#الكيانوفكرة_المقاومة
منذ أكثر من يومين قامت إسرائيل بجريمتها المعهودة والمتوقع منها دائما حيث قامت بالإعتداء علي سيادة دولة عربية وهي لبنان وقامت بجريمة من جرائمها المعهودة حيث قامت باغتيال الشهيد باذن الله صالح العروري نائب رئيس حركة حماس في المنفي والمقيم في لبنان في استمرار
في سياسة قديمة استخدمها الكيان ضد قادة حركة المقاومة وهي سياسة الإغتيالات وقد استخدمت إسرائيل تلك السياسة في وقائع كثيرة منها اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وعبد العزيز الرنتيسي القائد الثاني للحركة ومن قبلهم عياش و المهندس وغيرهم من القادة و الأبطال الذين اغتالهم
الكيان لكن السؤال الأهم هل أثرت تلك السياسة في المقاومة؟ وهل أضعفت تلك العمليات في المقاومة؟
الإجابة نراها في عملية طوفان الأقصى التي تجري الآن فبعد عشرين عاما من استشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين في ٢٠٠٤ نري أن المقاومة استطاعت توجيه أكبر ضربة لهذا الكيان في
تاريخه وعلي الأرض التي قام بسرقتها من فلسطين فحروب هذا الكيان كانت دائما علي ارض غيره بل إن ما يسميها حرب الاستقلال في عام ١٩٤٨م قامت علي حساب أرض الشعب الفلسطيني وبالتالي فإن عملية طوفان الأقصى هي أول عملية تحدث داخل أرض سرقت منذ عام ١٩٤٨م وهو تطور نوعي واستراتيجي للمقاومة .
ونعود لسؤالنا هل أضعفت سياسية الاغتيالات المقاومة ، الواقع نري العكس وأن المقاومة الفلسطينية تتطور كل يوم وتصبح أقوي كل يوم وذلك لأن المقاومة فكرة و عقيدة و ليست مرتبطة بشخص ما أو قائد ما ، نعم قد يكون هناك تأثير لكنه سيكون وقتي ومحدود ولن يؤثر في بنية المقاومة فكما قلت هي فكرة
