لا، ليس جائزًا للمرأة المسلمة الجلوس أثناء شرب زوجها للخمر. وفقًا للشريعة الإسلامية، حظر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الاجتماع حول طاولة الطعام التي يتم فيها تقديم الخمر. فقد ورد الحديث النبوي: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" (رواه مسلم).
التواجد بجوار شخص يشرب الخمر يمكن اعتباره نوعا من المدح أو القبول لهذه العادة المحرمة. لذلك، يجب على المرأة المسلمة تجنب الانخراط في أي نشاط قد يؤيد أو يدعم تناول الخمر. بدلاً من ذلك، عليها أن تنصح زوجها برفق ومودة بالعكس من الدين، مستخدمة أساليب التعليم والتوجيه الناعمة لتحقيق التأثير الأكبر. كما يمكنها الاستمرار في دعائه بالتوبة والإرشاد بإخلاص وصبر. أخيرا وليس آخرا، ينبغي عليها تعليم أبنائهما قيمة الاحترام للحياة الصحية والسلوك المستقيم منذ صغرهم لتشكيل أساس متين لدينهم وأخلاقهم.
