٢٠٢٠ سيكون عام الإنعزاليين Introverts
حيث يقسم الناس إلى انعزاليين (أو الترجمة الأفضل ذاتيين)
واجتماعيين Extroverts
ولأن الكورونا ستجبرنا على الإنعزال في المنزل خلال ٢٠٢٠، ستعطي هذه السنة ميزة كبيرة للإنعزاليين!
سأشرح ذلك في هذا الثريد:
بداية، يقسم الناس بحسب أنماطهم إلى نمطين
انعزاليين introverts
يفضلون العزلة والتفكير، يحبون البيئة الهادئة قليلة المنبهات. يحصلون على الطاقة في العزلة والتفكير
اجتماعيين Extroverts
يفضلون قضاء الوقت مع الآخرين، يحبون البيئات الصاخبة وعالية المنبهات، يحصلون على الطاقة من الخارج
يعود هذا التقسيم إلى عالم النفس كارل يونج في ١٩٢٠
وهو مستخدم في كثير من المقاييس النفسية المعتمدة اليوم مثل
نموذج العوامل الخمسة Five Factors Model
المعروف أيضا باسم Big Five
وموجود في مقاييس أخرى مثل MBTI
وبناء على أسئلة الاختبار يتم تحديد إلى أي القسمين تنتمي
جميعنا لديه الصفتين (الانعزالية والاجتماعية)، لكن أحداها تكون الصفة البارزة
فجميعنا لدين أطراف يمني ويسرى ونستخدمها جميعا، لكن البعض يستخدم اليد اليمنى بشكل بارز (يمناوي)، والبعض اليسرى
نسبة الإنعزاليين في العالم هي ٤٠٪ تقريبا (أي ٤٠٪ تكون الإنعزالية سمة بارزة لديهم)
لتشبيه الأمر بشكل أسهل:
الانعزالي في داخله بطارية، تفرغ (تفضى) بسرعة عندما يجتمع مع الآخرين (خاصة الغرباء). وتشحن البطارية عندما ينفرد بنفسه
الاجتماعي تعمل بطاريته بشكل معاكس. حيث أنها تفرغ عندما يكون وحيدا، وتمتلئ عندما يخالط الآخرين والغرباء