بينما النبي صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة إذ نزل عليه جبريل فقال : «يا محمد ؛ إنه سيخرج في أمت

بينما النبي صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة إذ نزل عليه "جبريل" فقال : «يا محمد ؛ إنه سيخرج في أمتك رجل يشفع فيشفعه الله في عدد ربيعة ومضر ، فإن أدر

بينما النبي صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة إذ نزل عليه "جبريل"

فقال : «يا محمد ؛ إنه سيخرج في أمتك رجل يشفع فيشفعه الله في عدد ربيعة ومضر ، فإن أدركته فاسأله الشفاعة لأمتك».

فقال : «يا جبريل ما اسمه وما صفته ؟»

قال: https://t.co/QXAWhLMWbc

«أما اسمه فـ "أويس" وأما صفته وقبيلته فمن اليمن من (مراد) ، وهو رجل أصهب مقرون الحاجبين أدعج العينين بكفه اليسرى وضح أبيض».

فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يطلبه فلم يقدر عليه

فلما احتضر النبي صلى الله عليه وسلم أوصى "أبو بكر" وأخبره بما قال له "جبريل" في "أويس القرني" : «فإن أنت أدركته فاسأله الشفاعة لك ولأمتي» ، فلم يزل "أبو بكر" يطلبه فلم يقدر عليه.

فلما احتضر "أبو بكر الصديق" أوصى به "عمر بن الخطاب" وأخبره بما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : «يا عمر إن أنت أدركته فاسأله الشفاعة لي ولأمة رسول الله».

فقام شيخ طويل اللحية من (قرن) ، فقال: «يا أمير المؤمنين ، إنك قد أكثرت السؤال عن "أويس" هذا ، وما فينا أحد اسمه "أويس" إلا ابن أخ لي ، وهو حقير خامل الذِكر ، وأقل مالاً ، وأوهن أمرا من أن يرفع إليك ذكره»


حفيظ بن المامون

3 مدونة المشاركات

التعليقات