لستُ [مُهرِجًا] فصنعتي ليست [الإضحاك]
تحت هذه التغريدة قصتي في مستشفى الصين، وعتاب إحدى الجهات على رأيٍ شَخَّصته، واستوقفني أحد الفضلاء عن مقالٍ لي اشعره بالتشاؤم!
اكمل القراءة تحت التغريدة
#صالح_العبري https://t.co/eq0Arief7P
١
مرضتُ ذات مرة وأنا مقيم في الصين، فاضطررت الذهاب للمستشفى، كان المستشفى ثالثيا تابعا لاحدى الجامعات، ضخم المباني، كبير الحجم، متعدد الطوابق، متشعب الأقسام
٢
يحدث ما سبق في اغلب مستشفيات العالم، فالمستشفيات الثالثية مقصد الناس ليكشف الطبيب عن عللهم، كذلك المستشفيات الثانوية والرعاية الصحية الأولية. ليست "داروخانة" بل هي مكان لتشخيص المرض، ونجاحها في التشخيص، ينعكس على نجاعتها في العلاج. فأكثر من نصف العلاج التشخيص
.
٣
قاعة الإنتظار عبارة عن ممر طويل، اطول من ساعة الألم المبرح التي يعاني منها المريض.
الألم نعمة من الله للإنسان، نعم الألم نعمه، فالألم هو صرخة رعب من الجسم للإنسان، لكي ينتبه الإنسان أن هنالك أسباب داخل جسمه تهدده، وتؤذن بزوال صحته
٤
الألم بحد ذاته ليس عرضا ولا مرضا، إنما هو ناقوس خطر، ليستجيب صاحبه بمعالجة اسباب الخطر، ألا ترى أن مريض السكري المتقدم يفقد الكثير من الاحساس عن رجليه، فينجرح ويصاب بدون أن يحس بذلك، يؤدي ذلك لاحقا إلى مضاعفات لا تحمد عقباها كغرغرينا القدم السكري