"لم يستطيعوا الرد على أفكاره إلا بالرصاص، وانتهت حياته على يد قاتل لا يعرف القراءة والكتابة!"
القصة الكاملة لإغتيال المفكر المصري "فرج فودة" وتفاصيل ربما تقرأها لأول مرة: https://t.co/RKgK2sBmoS
ولد فرج فودة في بلدة الزرقا بمحافظة دمياط (مصر)، في الـ20 من أغسطس سنة 1945. حصل على دكتوراه في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس عام 1981، ثم عمل مدرساً لفترة بالعراق، قبل أن يعود إلى مصر ليعمل خبيراً اقتصادياً ويؤسس مجموعة استشارية متخصصة في دراسات تقييم المشاريع. https://t.co/IATwIBCADQ
كانت هزيمة 5 يونيو 1967 فارقة في حياة فودة، وقد أحدثت أثرا بالغا في نفسه، يحكي عن ذلك قائلا: "خُيّل لي أن مصر قد ماتت وانتهت" فودة اعتبر هذه الهزيمة من الأسباب التي أدت إلى بروز ونمو التيارات الدينية في مصر والدول العربية. https://t.co/5Qr4TqXqVQ
على إثرها، يقول، برز اتجاهان فكريان؛ الأول الذي رأى أن الهزيمة نتيجة لتبني الإختيار الغربي، ومن ثم وجب مواجهة العدو "إسرائيل" بنفس سلاحه، أي بالتوحد الإسلامي.
أما الاتجاه الثاني؛ فقد دعا إلى المواجهة بمزيد من المعرفة والتأقلم مع حضارة العصر، لا من خلال مظاهرها، إنما عبر احترام العقل وإعلاء قيمة الإنسان، وهو الذي انخرط فيه فرج فودة.