الهوية اللغوية: مأزق الاستلاب الثقافي

التعليقات · 0 مشاهدات

بدأ النقاش حول موضوع "انفصال الهوياتي الطوعي عبر التخلي عن اللغة" الذي طرحه عبدالناصر البصري. نعيمة بن عطية، بدايتها بأن تبقى لغة الأم هي أساس الفكر

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول موضوع "انفصال الهوياتي الطوعي عبر التخلي عن اللغة" الذي طرحه عبدالناصر البصري. نعيمة بن عطية، بدايتها بأن تبقى لغة الأم هي أساس الفكر والوعي الثقافي، و أن التخلي عنها يمثل هدمًا للثقافة العربية ككل. أحلام التازي، أكدت على ضرورة الانتقال من مجرد التطرق إلى هذه الظاهرة (التخلي عن اللغة) وإلى التحليل المعمق لسبب وجودها ، و قدّمت نظرة تحليلية: هل هناك مراكز ثقافية أو سياسية تُساهم في تعزيز هذا السلوك ؟ وسن العبادي، ساهم بتقسيم النقاش إلى جزئين: 1. التأكيد على أهمية الهوية اللغوية كمرجع أساسي للثقافة. 2. طرح تساؤل عن دور المراكز الثقافية والسياسية في تشكيل الوعي الشعبي وتأثيرها في ظاهرة التخلي عن اللغة الأم

كان النقاش بمثابة دعوة إلى التفكير بشكل نقدي حول تأثير التخلي عن اللغة العربية على الهوية الثقافية، و للبحث عن السبّب الكامن وراء هذا السلوك.

التعليقات