سلسلة: خفايا وأسرار
هل تظنُّ أن عدد دول العالم 206 دولة؟
وهل تظنُّ أن جميعها أو معظمها ذات سيادة، وأن مَن يحكم هم رؤساؤها أو شعوبها؟
وهل تظنُّ أن كل دولة تملك زمام أمورها من سياسة واقتصاد وتجارة وإعلام وتعليم وصحة و... الخ؟
وهل تظنُّ أن حُكَّام الدول ورؤساءها قد جاؤوا بطريقة الانتخاب أو الوراثة المعروفة عند الناس؟
وهل تظنُّ أن كل دولة تتحكَّم في علاقاتها الخارجية مع الدول والمنظمات؟
وهل تظنُّ أن دساتير الدول هي من صياغة الدولة وشعبها؟
وهل تظنُّ أن لكل دولة ميزانيتها المعلنة، وأنها تُنفَق على مصالحها وشعوبها؟
وهل تظنُّ أن كل دولة حرة في تجارتها وما تُصدِّر أو تستورِد؟
وهل تظنُّ أن كل دولة حرة فيما تُنتِج وتُصنِّع من معدَّات وأسلحة؟
وهل تظنُّ أن كل دولة حرة فيما تزرع أو تستورد من محاصيل؟
وهل تظنُّ أن مناهج التعليم في كل دولة هي من اختصاص الدولة نفسها؟
وهل تظنُّ أن الشؤون الدينية والفكرية والعقدية هي من اختيار الدولة وشعبها؟
وهل تظنُّ... وهل تظنُّ... وهل تظنُّ... الخ
إذا أجبت على أيِّ واحدٍ من هذه الأسئلة بنعم، فاسمح لي أن أقول لك بأنك من المغفَّلين، وأنك لا تدري ما يحدث في هذا العالم.