دعا رسول الله صل الله عليه وسلم على كسرى ان يمزق الله ملكه؟ ولكن هل تعرفون كيف كان التمزيق؟«هذه القصة قد تصيبك بالذهول)
أرسل النبى إلى كل ملك فى زمنه
رسالة يدعوه فيها الى الله ويحدثه عن جمال الإسلام فمنهم من اسلم مثل النجاشى ملك الحبشه ومنهم من عاند وكابر ككسرى ملك الفرس
وهو حديثنا اليوم أستلم كسرى رسالة النبى وقام بتمزيقها وكان فى تلك الفترة يعيش فى ذل شديد لأن كل أنتصاراته تتهاوى أمام جيوش الروم والسبب ان أمبراطور الروم (هرقل) كان يشن حملات مضادة ضد الفرس ويلحق بهم هزائم ساحقه ليستعيد الأراضي التى أحتلتها الفرس فى العراق وسوريا ومصر
«غلبت الروم في أدنى الأرض» ولم يكتفى بذلك بل توجهه إلى عقر دارهم مدن فارسية خالصة
نأتى لتمزيق رسالة النبى لما بلغ الخبر رسول الله صل الله عليه وسلم قال مزق الله ملكه تقدمت جيوش الروم وتراجعت الفرس وهرب كسرى الى مدينة بالقرب من بغداد واختبأ هناك دون ان يعطى أى دلائل على انه
سيواصل الحرب او أستعادة كرامة الفرس فقام وزراء من الفرس بتحرير أبن كسرى «قباذ» الذى سجنه أبوه كسرى أثر خلاف بينهم ونصبوه ملكا عليهم، أول شئ فعله قباذ إن أمر بالقبض على أبيه وحبسه فى قبو تحت الارض وفى. خلال أربع أيام كان كسرى يموت شيئا فشيئا بسبب الجوع والعطش
وفى اليوم الخامس
أمر الابن بأعدامه بأطلاق السهام عليه ببطء من بداية اليوم حتى نهايته مات كسرى أبشع ميته فى خلال شهر واحد من رسالة النبى
عانى فيها الهزيمة على يد الروم وذل الهروب الى ان خرج عليه ابنه وقهره وسجنه فى قبو ثم رمى بالسهام هنا تسأل هل انتهى التمزيق لا؟
