في الذكرى الـ 136 على وصول تمثال الحرية لماذا رفضه الخديوى إسماعيل وسبب إهدائه لأمريكا؟

أشهر تمثال عملاق لامرأة تحمل شعلة الحرية وتقف عند مدخل الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة.

تعالوا نحكي حكاية تمثال الحرية من البداية☺️? https://t.co/h54NEhkSns

1-ولد النحات الفرنسي"فريديريك أوجست بارتولدي"في مدينة كولمار في إقليم الألزاس الفرنسي المجاور للحدود مع ألمانيا ثم توجه إلى باريس ليكمل دراسته في العمارة والرسم ثم خرج في رحلة طويلة لمصر واليمن 1855-1856 حيث سمع بمشروع قناة السويس وخطر بباله فكرة عمل تمثال ضخم في مدخل قناة السويس https://t.co/CZhV18Xe9j

2-وقناة السويس سيتم افتتاحها 16نوفمبر من ذلك العام تحديدا في مدينة بورسعيد وعمل"بارتولدي"تصميم نموذج مصغر لمنارة على شكل فلاحة مصرية محجبة تلبس الثوب الطويل تحمل جرة ترفع يدها حاملة شعلة يخرج منها ضوء لإرشاد السفن وكانت أشعة الشمس على الرأس في التصميم مستقاة من عملة مصرية تاريخية

3-تظهر "بطليموس الثالث" الحاكم الثالث من البطالمة في مصر وفي مخطوطات قديمة لبارتولدي فيها تصميمات توضح ذلك، وعرض "بارتولدي" تصميمه الذي أسماه "مصر تجلب النور لآسيا"Egypt Carrying the Light to Asia”على الخديو إسماعيل باشا عام 1869 لكن الخديوي إسماعيل أعتذر عن قبول اقتراح بارتولدي https://t.co/Aw967ThjMQ

4-بسبب التكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع حيث لم يكن لدى مصر السيولة اللازمة وكانت مصر تتكبد ديونا نتيجة شق القناة وحفل الافتتاح فسعر التمثال وتكاليف نقله تقترب من 600 ألف دولار آنذاك وهو المبلغ الذى خوت منه خزائن مصر وقرر الخديوي بدلًا من ذلك بناء منارة بإرتفاع 180قدمًا. https://t.co/neDmpPHCrf