حكاية أكلة..بابا غنوج"ملك المقبلات"
منذ أكثر من مائتي عام قال المؤلف الكبير برنارد شو:لا يوجد حب مخلص أكثر من حب الطعام فهو حبٌ لايقارن بما تحمله الحقائب من أموال،حب له مذاق خاص يتسلل إلى القلب ويجبر محبيه على تكرار المذاق أكثر من مرة https://t.co/VrEF2yJJmj
2-فيمتلك القلب والمعدة معاً بطريقة يتوقف معها نشاط العقل فهو بالنسبة لهم كالماء والهواء ويعد أحيانًا بديل عند عدد كبير من الشباب والفتيات عن هرمون الحب ويعد طبق البابا غنوج واحد من أشهر المقبلات التي لا يستطيع الكثير منا الإستغناء عن تناولها مع العديد من الأكلات المختلفة ?
3-"بابا غنوج "يمثل بحق ملك المقبلات حيث يمكن تناوله بجانب الأسماك أو اللحوم أو الدجاج المشوي والكفتة وغيرها من الأطعمة المتنوعة وبالرغم من أن هذا الطبق ليس وليد المائدة المصرية إلا أنه لا يغيب عن أي مائدة بمصر فهو من الأطباق الهامة التي يتناولها الغني والفقير كلٍ على حدٍ سواء ?
4-وهو عبارة عن باذنجان مشوي مقشر ومهروس مضاف إليه بعض الثوم مع الطحينة ورشة من البهارات والزيت.
ويرجع سر تسمية البابا غنوج بهذا الإسم إلى قصة شهيرة لقس عاش في القرن الأول بعد الميلاد في بلاد الشام وكان يدعى البابا غنوج كان هذا القس محبوباً بين طلابه ورعاياه❤ ?
5-وفي يوم من الأيام أراد أحد طلابه تقديم هدية له ؛ تعبيرًا عن الحب والإعزاز فقام بطبخ وجبة له مكونة من الباذنجان والخضار ولكن القس رفض أن يتناولها بمفرده ودعا إليها الكثير من طلابه لكي يتناولوها معه فلما أكلوا منها أعجبوا كثيراً بمذاقها وأطلقوا عليها منذ ذلك الوقت اسم “بابا غنوج”