على طاري هالتغريدة عندنا أزمة مسميات، هالأزمة تحتوي بداخلها مآزق قد لا ينتبه لها، وتستاهل نسدح سلسلة

على طاري هالتغريدة عندنا أزمة مسميات، هالأزمة تحتوي بداخلها مآزق قد لا ينتبه لها، وتستاهل نسدح سلسلة لعيونها: https://t.co/mQfWKTHg47

على طاري هالتغريدة عندنا أزمة مسميات، هالأزمة تحتوي بداخلها مآزق قد لا ينتبه لها، وتستاهل نسدح سلسلة لعيونها: https://t.co/mQfWKTHg47

نضرب عليها أمثلة إضافية: اللي يسمون عامل النظافة مهندس نظافة

ويتحاشون كلمة شغالة، فراشة، خدامة..إلخ

هؤلاء يقعون في ذات الفخ اللي من أجله احتالوا على الوصف بمسمى آخر ?

يا جماعة تسميتكم للعامل بالمهندس هو اعتراف ضمني بفوقية المهندس ودناءة العامل.

في لا وعيكم آمنتوا بدناءة هذا العمل، وعالجتوا المشكلة بتغيير المسميات مع بقاء الصورة!

ثم إن رفض هذا الاختلاف البشري في المكانة والشكل والمواصفات هو نوع من أنواع الرفض الطفولي الذي يطبطب ولا يغير.

أول مطب يجب أن تجتازه للخروج من عالم الهشاشة النفسية هو استيعاب مفاهيم مثل: "والله فضل بعضكم على بعض"، "ليتخذ بعضهم بعضا سخريا".

نعم، البشر متمايزون، وهذا التمايز يعني تفاوتهم كما تتفاوت درجات السلالم. إلا أن معيار التفاضل الإلهي بالتقوى.

خطاب الفخر مثلا الذي صدعوا رؤوسنا به، حتى أضحت الأمراض والنواقص مدعاة للفخر، خطاب هش مبني على معايير ناقصة وفطر سقيمة، تأمل الدعاء النبوي: "اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، وسييء الأسقام" ثم اسأل نفسك: هل يتباهى المرء بما يستعاذ منه؟


وئام المهنا

1 مدونة المشاركات

التعليقات