قراءة | بدء تحول السعودية إلى دولة هيمنة ونفوذ:

تصنف الدول رسميًا في الأمم المتحدة، بالمتقدمة والمتوسطة والنامية، أما التصنيفات العرفية وغير الرسمية هي:

• دول متخلفة: فقيرة
• دول وظيفية: تخدم مصالح حلف أو محور دولي في منطقتها
• دول ريعية مستهلكة: سيادتها تحت وصاية دول متقدمة

- دول غنية مستهلكة: تبيع مواردها الخام للعالم وتشتري أصغر احتياجاتها من الدول الصناعية، كدول الخليج وسلطنة بروناي.

• دول مهيمنة: تستهلك الموارد الطبيعية بشراهة وتصنع غالبية احتياجاتها ويمتد نفوذها خارج حدودها، والنفوذ ليس بالضرورة أن يكون عسكريًا، فقد يكون اقتصادي أو استخباراتي

المرحلة من عام 2023 - 2027 تستعد السعودية للتحول من تصنيف دولة غنية إلى دولة متقدمة وستكون وجهة ومحط أنظار العالم في كثير من المجالات والقطاعات؛ السياسية، الاقتصادية، الرياضية والتقنية

لعدة أسباب أهمها:

• قرب افتتاح المراحل الأولى لعدد من المشاريع وتحقيق التقدم في مستهدفات 2030

• التحولات الجيوسياسية المتعلقة بالأزمات العالمية

• الروزنامة المزدحمة باستضافة العديد من الأحداث والمؤتمرات والوساطات والاتفاقيات والمناسبات
• الزخم الإعلامي الدولي بسبب الحراك المتصاعد في الاقتصاد والرياضة، كأعلى الدول نموًا، وأكثر الدول استقطابًا للأحداث الرياضية والرياضيين

• بروز ولي العهد السعودي، لما تتمتع به بلاده من متانة اقتصادية ومكانة جيوسياسية، وأيضًا لما يتمتع به هو من قدرات مشهودة في التعاطي مع الأزمات والفرص والإمكانات، برز سابقًا كعلامة فارقة على مستوى الشرق الأوسط، ومتوقع له البروز على مستوى العالم كوسيط موثوق وصانع سلام إقليمي ودولي