عرض تموضع مع تركيز على الجانب اللبناني:
بدايةً كما كل مرة، الرحمة على الشهداء، بهم تبقى الأمة ويُصان الإسلام وأهله، وبهم يتم النصر.
شهدت الفترة الماضية تصعيداً يشابه المرحلة من الإشتباك الحاصل قبل فترة الهدنة، من نوع الأسلحة المستخدم، عدد العمليّات، والأهداف المنتقاة⬅️ https://t.co/wlN7qQRpbJ
أصبح البركان من الأسلحة المستخدمة بطريقة شبه يومية في دك المواقع، ولو بشكل محدود، صاروخ او اثنان على الأكثر.
الإسرائيلي يواجه صعوبة أكبر في اصطياد طواقم الدروع في لبنان، بما أنها السلاح المستخدم بشكل أكبر، والحديث يجري هناك على أن الجيش ينشر ارقاما معاكسة للمستشفيات⬅️
الوضع ليس ممتازاً، ولكنه جيد.
من الناحية المادية، من الواضح أن شكل المعركة غير تقليدي، فهو لا دفاعي ولا هجومي، والإسرائيلي هنا على الرغم من أنه خسر أغلب قدرة الرصد الأرضية لديه، إلا أنه متوفق بنوع الأنظمة التي يستهدف فيها، يعني لنفس الهدف الذي يمكن للمقاومة أن تضربه الآن⬅️
بكورنيت، هو يملك ترف الاختيار بين المسيّرة الهجومية، السبايك (هجوم علوي), المدفعية، الدبابات، أو الطيران الحربي.
لذلك فطبيعة الاشتباك بأغلبها لدى المقاومة هي ثنائية الأبعاد، بينما لدى الإسرائيلي هي ثلاثية الأبعاد بحكم شكل المعركة، وخيارات المقاومة بناء على قراءتها للتصعيد.⬅️
من الناحية الإستراتيجية، العدو يتعرض لأذى أكبر، من دون إعادة شرح مفهوم الردع والأمن الإسرائيلي، هكذا ظرف يؤذي الإسرائيلي بشكل أكبر بكثير من المقاومة، وهو من يتم الضغط عليه للقيام بعمل عسكري ما، ومن يطالب بتطبيق ال١٧٠١.
من الناحية المادية، نحن الطرف الأضعف لا شك، وهذا ليس كفراً⬅️