١/مفاوضات خيمة صفوان عام ١٩٩١ وما دار فيها من أحداث تبدأ من هنا :-
لحظة انتهاء المفاوضات وبالرغم من انها بدأت بتوتر وجو مشحون بدون تحية او مصافحة إلا أنها انتهت بقيام الجنرال نورمان شوارزكوف قائد قوات التحالف الدولي بمصافحة الوفدالعراقي المفاوض والفريق الركن صلاح عبود قائد الفيلق
٢/الثالث حينها وهو احد أبطال الوفد العراقي المفاوض في خيمة صفوان عندما قال له في نهاية المفاوضات وهو يصافحه ( أهنئك ... قدّت معارك ناجحة لكن سوء الحظ لم يُوفّر لك الإمكانيات لتربحها ) . فهي تهنئة من قائد عسكري وقائد قوات التحالف الدولي، إذ لم يكن النصر الذي حققه ليطغى على طعم
٣/الهزيمة التي يشعر بها في قرارة نفسه وهو يعلم علم اليقين لولا الكثرة العددية للجيوش التي واجهت الجيش العراقي في تلك المعارك وبضمنها الجيش الأمريكي لما تمكنوا من تحقيق غلبة ولو على شبر واحدٍ من الأرض .
بداية نقدم تحية حب وتقدير واحترام لسيادة الفريق الركن صلاح عبود بطل القادسية
٤/وأم المعارك الذي اختارته الأيام والأقدار ليكون الشاهد الحي على بطولات وانجازات الجيش العراقي الباسل والتي قل نظيرها في العالم ، ورحم الله من توفى من قادة ورجال العراق الأبطال .
الحق ما شهد به الأعداء ...
انه القائد العسكري الوحيد ومنذ حرب فيتنام الذي هاجم القوات العسكرية
٥/الأمريكية بشجاعة وبسالة وفي حرب عسكرية نظامية في معركتي الخفجي والبرقان ونجح في تحقيق الهدف وتكبيد القوات الأمريكية خسائر لم يتمكنوا من الاعتراف بها بشجاعة الفرسان بل صمتوا عنها صمت الخرفان ليحافظوا على هيبتهم .
إن من اهم اسرار اعلان وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأمريكي