ما زلت معرضا متغافلا عن إساءة بعض الناس المتكررة إليّ واستطالتهم وتكذيبهم ما نقلته عن الشيخ الألباني

ما زلت معرضا متغافلا عن إساءة بعض الناس المتكررة إليّ واستطالتهم وتكذيبهم ما نقلته عن الشيخ الألباني رحمه الله في موضوع مشاهدة مباريات كرة القدم، وما

ما زلت معرضا متغافلا عن إساءة بعض الناس المتكررة إليّ واستطالتهم وتكذيبهم ما نقلته عن الشيخ الألباني رحمه الله في موضوع مشاهدة مباريات كرة القدم، وما زالوا مستمرين في بغيهم وإساءتهم وتكذيبهم بما لم يحيطوا بعلمه، حتى زعم أحدهم في بيان له أن إسناد روايتي موضوع ومتنها مختلق مصنوع!

فأنا أنشر الرواية مضطرًّا لتبرئة ساحتي من افتراء الكذب، وهي رواية صحيحة يرويها الشيخ خالد الأنصاري (محقق جزء ابن عمشليق وغيره من الأجزاء الحديثية) بصوته، وهو ثقة معروف، عن الشيخ علي الحلبي رحمه الله، ويحلف على ذلك. ولا يفيد إنكار غير الشيخ الحلبي لهذا، فمن علم حجة على من لم يعلم. https://t.co/U7Gd2rCV5C

وفي جواب الشيخ الفاضل مشهور سلمان أيضًا ما يدل على صحة أصل مشاهدة الشيخ الألباني رحمه الله للمباريات وتجويزه لذلك وإبداء إعجابه ببعض الأندية واللاعبين. https://t.co/Md1kUDdJby

ولم يقل أحد ولا يقول عاقل: إن الشيخ الألباني رحمه الله كان مفتونا بكرة القدم مستغرقا أوقاته فيها، لكن ذلك لا يمنع أنه يتابع = يشاهد بعض المباريات، وأنه يعجبه لعب بعض الأندية، هذا أمر لا غضاضة فيه ولا ينقص من قدره، وهو اختيار فقهي له لا يلزم أن توافقه عليه، لكن لا تكذِّب وقوعه.

ولم أورد فعل الشيخ الألباني أو فعل شيخ العربية محمود شاكر رحمهما الله لأنه حجة في نفسه أو لأنه دليل شرعي على الإباحة، وإنما هو من باب نقل ما ورد عن أهل العلم في المسألة، وفيه تنبيهٌ لبعض من شدَّد في شأن مشاهدة مباريات كرة القدم وجعل ذلك من مصائب طلبة العلم، وتوسيعٌ لأفقه.


ناجي اللمتوني

9 مدونة المشاركات

التعليقات