كيف يبدأ #الأرق المزمن
باآت سبيلْمَن الثلاثة
قبل ٤٠ عاما، نشر سبيلْمَن Spielman ومجموعته بحثا مهما حاول فيه الإجابة على السؤال أعلاه، وعُرف هذا بنموذج باآت سبيلْمَن الثلاثة:
١- الاستعداد الوراثي، بعضنا مستعد وراثيا للإصابة بالأرق، كاستعداد البعض للإصابة بأمراض القلب، أو بالسكري
وهذا العامل لايكفي وحده. سماه سبيلْمَن Predisposing factors وهذه الباء الأولى P
٢- ظرف طارئ يدعوك للسهر، كالقراءة المتأخرة لامتحان الغد، أو سفر متواصل، وتنقل بين مطارات في مناطق زمنية مختلفة، أو سهر بسبب مرض أو ألم أو ماشابهها، وهذه تمر بنا جميعا
#عبدوليات #Insomnia
وسماها سبيلْمَن Precipitating factors وهذه الباء الثانية P
٣- بعد معاناة مع السهر لأيام أو لأسابيع، وانتهاء أسبابه، تبقى معنا عادات تعلمناها بسبب العامل الثاني أعلاه، ونستمر عليها، وهنا تبدأ المعاناة مع #الأرق_المزمن
من هذه العادات، مثلا، غفوة طويلة في النهار تفسد نوم الليل، أو أكواب #قهوة متتالية بعد الظهر لمقاومة التعب والبقاء مستيقظا في العمل تفسد #نوم_الليل.
حتى لو حصلت على القليل من #النوم فقد أفسدت جودته وعمقه بالقهوة. هذه سماها سبيلْمَن Perpetuating factors وهذه الباء الثالثة P
انتهت باآت سبيلْمَن 3Ps ولم ينته الحديث عن الأرق.
الحل هنا واضح وسهل، وفي أسابيع قليلة، إن شاء الله، يمكنك العودة لنوم هانئ، ولو فقدته ٤٠ سنة، بالتخلص من العادات السيئة التي ظهرت في الفقرة الثالثة، والتخلص من كل الأسباب التي دخلت على جدولك اليومي وأفسدت نومك بعد رحلة عمل طويلة