صديقي العزيز عادل الكاسبي. تحية طيبة وبعد. هي نصيحة من أخٍ أنت تعلم فيم تتفقان وتختلفان.لم أكن أتمنى منك يا صديقي أن ترمي بنفسِك في هذا الآتونِ الإلكتروني.
وثمة درس ظريف يُستفاد من المسألة؟ درس تعلمتُه من ما يحدث لك اليوم في تويتر. وسأخبرك عنه لعل هذا ينفعك في ما تحمله إلى غدك.
حسب المعطيات، جاتكم أخبار أنت والمخيني. هو كتبَ عن الخبر بطريقته، وأنت كتبت توضيحا بطريقك. يعني رسميا، وفعليا، وواقعيا ما حد قال منكم شيء واضح. ولكن رغم عدم وضوحه، كان له معنى، وواضح وفهمه كثيرون، وهذا ما أسخطهم على الموقف، لا التغريدات، ولا الخبر من الأساس.
هو كتب بطريقته التشويقية، شيء علوم يوم الأحد!
أنت كتبت بطريقتك الإعلامية، طراطيش كلام. لو نجي لنقاش العقول، نحن أمام خبر من [اللاخبر] .. طيب ما الرسالة وراء ذلك؟ يغضب كثيرون عليك؟ لماذا هذا الاحتقان؟ ما سر كل هذه العصبية العامة؟ ولماذا أنتما بالذات؟
إنني أتفلسف الآن، ولك أن تعتبر كلامي هذيانا غبيا وتطنشه، إنه رأيي الذي أقوله لك بحكم أن القضية عامة. ولا يسعدني أن أراك في هذا المقعد بغض النظر عن صحة حدوثه من عدمها، لا يسعدني أن غضبنا على قضايا أخرى صرنا نعبر عنه على من لم يسببها.
تعال شوف القصة لو كنت ما عماني، بتجن! تو ليش هذا صاير خبر؟
المخيني: ما قال أي حاجة، بس قال الأحد علوم.
الكاسبي: نشر تلميح إنه الخبر متعلق بشيء له علاقة بشركات الكهرباء والمياه، أو ما له علاقة بالتعريفة.
يوم الأحد: ما نشروا البيان.
وحالة غضب على المخيني والكاسبي؟
تعرف ليش؟
