أصبح التشكيك في الجهود المبذولة عالميا سهل، كلٌ يقول ما يريد بدعوى حرية التعبير واحترام الآراء لكن

أصبح التشكيك في الجهود المبذولة عالميا سهل، كلٌ يقول ما يريد بدعوى حرية التعبير واحترام الآراء لكن هذا نهج غير صحيح له تبعاته. فتعرّضنا المستمر لمعلو

أصبح التشكيك في الجهود المبذولة عالميا سهل، كلٌ يقول ما يريد بدعوى حرية التعبير واحترام الآراء

لكن هذا نهج غير صحيح له تبعاته. فتعرّضنا المستمر لمعلومات بمنطق معطوب له تأثير سلبي على الفرد والمجتمع. خاصة عندما يصدر ذلك من أشخاص يصل صوتهم لشريحة ناس كبيرة

#تصحيح

#فضفضة https://t.co/Uc6N7KSkpq

في الثمانينات كان اكتشاف الفيروس المسبب للإيدز "جديد"، تماما مثل ما فيروس #كورونا "جديد" هذه الأيام.

سعى العلماء لبحثه ودراستة، وبعد فترة خرجوا بأول علاج للإيدز.

لكن كالعادة تزامن ذلك مع وجود المشككين في النوايا وصحة ما يقوله العلماء. وأن لهم أغراض أخرى لا يصرّحون بها! https://t.co/tOeqfaa7UH

كان من ضمن من تأثر بذلك كريستين ماجيور المصابة بالفيروس، وبسبب تبنيها لآراء خاطئة، لم تكترث للعلم. فأرضعت مولودها الجديد، فتعداها الضرر، ليتوفي ابنها في عمر 3 سنوات بالإيدز، بذنب أفكار هو بريء منها!

المشكلة الأكبر أن هذه الأفكار المعطوبة انتشرت حتى وصلت لأطباء وأشخاص ذوي نفوذ https://t.co/WRpRDSIrKv

أشهرهم كانت الطبيبة مانتو تشابالا التي كانت وزيرة الصحة في جنوب أفريقيا. حيث آمنت أن فيروس الإيدز كذبة هدفها الكسب المادي فقط! فعلماء الغرب يهدفون لبيع الأدوية لاستغلال شعبها! لا لعلاجهم!

النتيجة: وفاة 300 ألف مريض خلال فترة إدارتها للوزارة! https://t.co/2VmltWlfNd

نعم، ليس بعيدا عن أي شخص الإيمان بأفكار معطوبة من هذا النوع أيا كانت درجته العلمية ومكانته.

لكن كلما كان الشخص ذو سلطة ونفوذ ورأي مسموع. كلما كان الضرر الناجم عنها أكبر!! ولذا فإن التصدي لهذه الأفكار بالتوضيح مهم، والتجاهل التام يساعدها في الانتشار فتزيد المشكلة.


حنان البصري

6 مدونة المشاركات

التعليقات