يشارك عدد من الأفراد في نقاش عن مدى خطورة الحرب العالمية الثالثة مقارنة بحرب المعلومات. عبد الهادي بوزرارة يرى أن الحرب العالمية الثالثة هي الخطر الأكبر، فهي تدمّر البنية التحتية وتؤثر على المجتمعات المادية بشكل مباشر، بينما حرب المعلومات مجرد أداة لتشويه الحقائق وإحداث فوضى في المجال الافتراضي.

الرأي المخالف

ينافسه نبيل البدوي، الذي يرى أن حرب المعلومات أصبحت أكثر خطورة نظراً لقدرتها على تفجير المجتمعات وتدمير الاقتصادات دون استخدام السلاح الحقيقي.

يؤكد البدوي على الأضرار التي لحقت بالشيوخ بسبب الفوضى الإعلامية، والأسر نتيجة سرقة الأموال عبر "الغواصات الإلكترونية". ويargue أن الحدود بين الحرب الحقيقية والحرب الافتراضية ضبابية في الوقت الحالي.

ردود وأراء أخرى

من جهته، سيدرا الكتاني يرى أن تأثير حرب المعلومات محدود مقارنة بتأثير الأسلحة الحقيقية. يؤكد على أن الحرب الحقيقية تدمّر البنية التحتية ومجتمعات بأكملها، بينما حرب المعلومات مؤذية وضررية لكن تأثيرها مقصود ومحدود.

يسخر من تصنيف حرب المعلومات بأنها قادرة على تفجير المجتمعات، ويؤمن أن تبالغ في تأثيرها غير منطقي. يُحث على التركيز على التحديات الملموسة التي تهدد العالم بدلاً من التصنيف الزائف للمخاطر.

خلاصة النقاش

النقاش يدور حول مدى خطورة الحرب العالمية الثالثة مقارنة بحرب المعلومات. يُبرز المشاركين مخاوفهم من الحرب الحقيقية ومدى قدرتها على تدمير البنية التحتية ومجتمعات بأكملها، بينما يشدد آخرون على تأثيرات حرب المعلومات في نشر الفوضى والاختلال الاجتماعي.

يُحذر بعض المشاركين من مبالغة في تصنيف حرب المعلومات بأنها "الخطر الأكبر"، ويؤكدون على ضرورة التركيز على التحديات الملموسة التي تهدد العالم.