- صاحب المنشور: مي الهلالي
ملخص النقاش:
النَّقاشُ المُعَدِّدُ حولَ مُدارِسِ الخِضْراءِ يركزُ بشكلٍ رئيسِيٍّ علَى الدَّورِيْنِ الهامَّتيْنِ اللذَيْنِ يجبُ ألَّا تغفل عنهما أيُّ نظامٍ تربويٍّ يرغبُ بتنشئة جيلاً قادراً علي ابتكار واحتواء تقاطعات العلم والمعرفة الواقعيين .
### محور النقاش الرئيس الأول : التركيز على تمكين الطلبة كمصدر للحياة والحلول المتجددة للأبحاث الحديثة . يؤكد العديد من المتحاورين هنا بأنه رغم أهمية تزويد الطالب بمحيط محفز وملهم ، إلا إنه آن الآوان لأن تصبح المدارس أرض خصبة لأفكار جديدة وفريدة وليست مجرّد عرض لعناصر ثابتة وإن كانت ذات طابع أخضر. يشير هؤلاء باستمرار الى اهمية اعتبار طالب المغترب أحد الأعمدة الأساسية لصياغة حلول جديدة متوافقة مع احتياجات المجتمع الحديثة وطموحاته القادمة . كما يدعون لبناء خطوات تأهيلية مدرسية ترتكز على منح الطلبة رخصة العمل المجتهد داخل اطار عمل مشروط بعناية كبيرة فيما يخضع لقواعد اخلاقية واجتماعية معينة . وهكذا يستطيع الطالب التعرف على طرق مختلفة للتوصل لأفكار غير موحدة موضحة سابقا والتي تنبع غالبا مما يسميه "القضايا الغامضة". ومن خلال هذا المنطق يمكن إحداث تغيير ايجابي واسع المدى بالنظام الحالي للدراسة الجامعية التقليدية وغير التقليدية أيضا اذا ما تمت مضاعفته بكفاءة عالية وبفعالية اكبر تجاه قضايانا الرئيسية مثل ظاهرة الاحتباس الحراري مثلا.
### محور النقاش الرئيسي التالي : توفير بيئتين مختلفتين تتكاملان مع اهداف مشتركة وهي اختبار افكار متنوعة بمرونة مطلقين قبلهم كل انواع عمليات الانتقاء الطبيعة التي تهدف الي الوصول الي اشكال اقرب للاحتياجات البشرية المختلفة من اجل دعم مشروع استدامتنا المقبلة . يفكر الجميع هنا بصوت واحد حول مدى جدوى اطلاق العنان لانطلاق اندفاع انماط الاتجاه الجديد للعلم الحديث وما يحمله ضمن تجليات تعليميه مفيدة وجودتها المرتبطة ارتباط وثيق بكيفية طباعة جهود فرد جديد ومتغير ومتطور باستمرار عبر استخدام نماذج رائدة تحت مظلة النظام نفسه بينما تستعرض دوره الجانبي الآخر المثابر والذي يقوم بتقديم اعلى معدلات التدريس الداخلي الخارجي نسبياً. وقد حدث اتفاق عام بان هناك فصل شخصي واضح دائما لمنحه لهم ولجميع منظمات العالم التابعة لنا كافة فرصة الوقوف امام خيارات عديده مدروسة ملياً قبل التنفيذ اثر نجاح برنامج تدريب خاص بكل منها خاص بشرح استراتيجاته الناجحة سابقآ بحضور نخبة صغيرة من المواطنين الذين لديهم اهتمامات مشتركه بهذا المجال الواسع. وفي النهاية , توصل جميع الاطراف المقيمة لمناقشة هامه واحدة تتمثل برفض قبول اي تنازلات اضافيه مقابل دفع ثمن بسيط بإعتبار انه لو لدينا رغبات مؤثره بوده تاريخية فالوصول الي امر كهذا بات ضرب من ضروب المستحيلات الامر الذي دعا الكثير منهم للسؤال مرة اخيره ماهو سبب عدم تقدم الخطوات الاولى نحو مجتمع بلا ازمات مبني علی الاخضر؟!
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات