#سعيد_معلف
على مشارف عشرة الآف متابع .
وماذا بعد ؟!
وحتى متى ؟!
هنا سلسلة عبارة عن اعترافات وحكايا وفضفضات على هوامش تويتر .
١/ ثمانية أعوام في تويتر مليئة بالأحداث والإنكسارات والأسرار والأفراح والقوة والضعف .
أول من تابعني هذا النبيل :
@mohammedtalee
وهو أول شخص أتابعه .
أول تغريدة لي كانت :
https://t.co/YcWNVFTTUN https://t.co/84zKWJnUVg
٢/ بعد ثمانية أعوام آمنت إلى حد كبير بأن "الإنسان مُسيّر لا مخيّر" .
لم يكن انضمامي إلى تويتر بدافع الكتابة ، أو بالأصح لم تكن الكتابة آنذاك هاجسي أو هدفي .
كان هدفي يتلخص في متابعة الجديد على الساحة الثقافية والسياسية .
٣/ كانت الكتب هاجسي الأهم خاصة تلك الفترة حين كان المنع لبعض الأسماء والكتب كبيراً .
وتويتر إلى حد ما نافذة لمعرفة ما قيل وما وصل إليه كتاب ممنوع أو غير مفسوح ، أو على الأقل كيفية الحصول عليه.
ولعل رواية "الخبز الحافي" لمحمد شكري من أقدم هواجسي آنذاك حتى قرأته .
٤/ لحظة دخولي تويتر كانت ميولي بعيدة كل البعد عن الكتابة الأدبية .
كنت أميل للكتابات الفلسفية والفكرية والتاريخية والفقهية والاجتماعية.
كان عرّاب هذه الميول :علي الوردي ، مالك بن نبي، علي شريعتي ، عبدالوهاب المسيري، محمد الجابري ،جورج طرابيشي وكثير من محاوليّ تجديد الخطاب الفقهي.