هذه سلسلة سأعرض فيها وبالدليل بعض مما تنشره الوحدة النسوية المتطرفة بكلية الآداب من إساءات لله تعالى وللدين والمجتمع، وأتمنى أن تصل لكل (مسؤول/ونائب/ومواطن) يخافون الله، واعلموا أن الله سائلكم إن تركتم هذا العبث والانحدار الأخلاقي بهذه الكلية، وتركتم عميدها النسوي يفعل ما يشاء
سنجد من يقول بأن هذه مجرد محاضرة وليست منهجا للوحدة والكلية، وأقول؛ استمرت الوحدة بنشر هذه المحاضرة بعد انتهاءها، ومن سبوا الله والدين لازالت الوحدة تنشر أفكارهم، وبعض الأساتذة يربطون الدرجات بالحضور ليحثوا الطلاب على حضورها، كي تظهر محاضراتهم مزدحمة وكأنها مرغوبة من قِبل الطلاب
وأتمنى من الجميع التفاعل مع التغريدات ونشرها في جميع مواقع التواصل وإرسالها للمسؤولين والنواب، وليعلم أهل الكويت حقيقة ما تسمى بـ "النسـ وية" وأنها بؤرة سرطانية يتم من خلالها تسميم أفكار بنات الكويت وحثهم للتمرد على الإسلام والمجتمع، وإقناعهن بحدوث انقلاب ذكوري مع بعثة النبي ﷺ
ووالله وصل إلي رسائل من طالبات متذمرات مما يحدث من تسميم لأفكارهن، تقول إحداهن الدكتورة تقنعنا بعدم جدوى الزواج الذي فيه تسلط ذكوري، وآخر يخبرني بأن دكتورتهم تروج للشـ ذوذ وأن الشو اذ مظلومون ويستحقون العيش بحرية، وأخرى تروج للملحدة نوال السعداوي، وغيرهن كثير، فأدركوا بنات الكويت
البعض يقول: ليس عندي أبناء بالآداب، وبالتالي لاشأن لي بما تفعله الكلية
وأقول لهؤلاء: وأنا بحمد الله ومنته ليس لي أبناء بهذه الكلية المسمومة، وأبنائي لم يقتربوا منها مطلقا، وربما لم يسمعوا بهذا الفكر طيلة حياتهم، ولكن جميع أبناء الكويت أبنائي وإخوتي، والفكر إذا تُرك سيدخل كل بيت.
